أقدمت فتاة على خنق شقيقتها الصغرى حتى الموت بسبب خلاف معها في قرية "البوليل" بريف دير الزور شرقي سوريا.
وذكرت وزارة داخلية نظام الأسد، الثلاثاء، أن الفتاة اقترفت الجريمة وحاولت إخفاءها بالاتفاق مع والدتها، مدعية أنها توفيت نتيجة قيام إحدى الأبقار بنطحها.
وأضافت الوزارة، أنه بعد الكشف الطبي عن الضحية (11 عاماً) تبين أن سبب الوفاة ناتج عن خنق بحبل حول الرقبة والذي أدى إلى نزيف داخلي.
وبعد التحقيق اعترفت الفتاة أنها تشاجرت مع الضحية وضربتها بعنف على وجهها وظهرها، وطلبت الأم عقبها من الضحية الذهاب لإطعام الماشية، إلا أنها تأخرت بالعودة إلى المنزل.
وذهبت الأخت الكبرى وراءها لتجدها مرمية على الأرض وفاقدة الوعي، حيث نادت على أمها التي قامت برفع الضحية وسندها على الحائط وذهبت لإحضار الماء.
استغلت أختها غياب أمها والظلام الدامس في الزريبة ولفت الحبل حول عنقها وخنقتها حتى الموت، وعندما عادت الأم تفاجأت بوجود الحبل، فأسعفتها إلى المستشفى مدعية بأن البقرة نطحتها للتستر على جريمة ابنتها.
اقرأ أيضاً: تركيا تحدد أول أيام شهر رمضان المبارك
وكانت امرأة وابنها بلدة "الغبرة" بريف البوكمال، أقدما قبل أيام على قتل وتعذيب أطفال زوجها بطريقة وحشية، ما تسبب بمصرع أحدهما وإصابة الثاني بجروح بليغة.
وتصاعدت وتيرة الجرائم في مناطق سيطرة نظام الأسد التي تشهد تدهوراً اقتصادياً، حيث سجلت مناطقه جرائم جنائية مروعة، ضجت بها وسائل التواصل الاجتماعي.
شاهد إصداراتنا:
