كشف الجيش الوطني هوية من يقف خلف قصف الغارات التي ضربت مجمعات لتكرير النفط الخام في "ريفي الباب وجرابلس" شمال شرق حلب.

وأفاد موقع "بلدي نيوز"، أن الناطق الرسمي للجيش الوطني الرائد يوسف الحمود قال:  إن "الطيران الذي أغار على المناطق المحررة شمالي حلب ليلة، أمس الاثنين، هو طيران روسي".

وأكد الحمود أن هدف هذه الغارات تدمير مراكز تكرير النفط وزيادة معاناة الشعب والضغط عليه أكثر من أجل إخضاعه.

وشدد على أن الطيران الروسي نفذ ما يقارب ثماني غارات على تجمعات مصافي النفط في ريفي جرابلس والباب، مؤكداً وقوع عدة ضحايا من المدنيين وأضرارا جسيمة في تلك المصافي بهدف حرمان المدنيين من المحروقات".

من جانبها، أعلنت القيادة الأمريكية عدم مسؤوليتها عن الغارات التي ضربت مجمعات لتكرير النفط الخام، الاثنين، في "ريفي الباب وجرابلس" شمال شرق حلب في مناطق درع الفرات الواقعة تحت سيطرة الجيش الوطني شمال سوريا.

وبحسب موقع "ديفينس بوست"، قال متحدث باسم القيادة المركزية في البنتاغون، الثلاثاء:  إن "طائرات التحالف غير مسؤولة عن الهجمات الجوية التي راح ضحيتها الليلة الماضية عددا من المدنيين العاملين في مجمعات لتكرير النفط الخام بريف حلب الشمالي الشرقي".

وكانت وكالة "سبوتنيك" الروسية قد زعمت بأن مقاتلات "إف 16" أميركية تابعة للتحالف الدولي الذي تقوده أميركا، استهدفت بسلسلة غارات مقار للجيش الوطني السوري شرق حلب، وأوقعت قتلى في صفوفه.

يشار إلى أن سعر برميل المازوت وصل في إدلب ل 150 ألف ل.س وفي ريف حلب الشمالي ل 100 ألف ل.س بسبب قطع الطريق بين مناطق قسد والمناطق المحررة منذ انطلاق معركة "نبع السلام".