نجح شبان في مدينة جاسم شمال محافظة درعا جنوبي سوريا، السبت، في إطلاق سراح معتقل لدى نظام الأسد، بعد احتجازهم ثمانين عنصراً من ميليشياته، كوسيلة ضغط على النظام.
وقال "تجمع أحرار حوران": إنَّ "العناصر المحتجزين يتبعون لفرع أمن الدولة، وآخرين من مخفر الشرطة، تم احتجازهم في مبنى المركز الثقافي، وذلك كرهائن إلى حين إطلاق سراح الشاب وائل خليل الغبيني".
وأكدت "التجمع" أنَّ ميليشيات الأسد أفرجت مساء اليوم عن الشاب "وائل خليل الجلم" المقلب بـ (وائل الغبيني) بعد احتجازه لعدة ساعات لديها في درعا، وذلك عقب احتجاز شبان مدينة جاسم لثمانين عنصراً من الميليشيات.
وفي وقت سابق السبت، اعتقل عناصر يتبعون لجهاز أمن الدولة "الغبيني" أثناء تواجده في مدينة إنخل شمال درعا، واقتادوه إلى مدينة درعا.
وينحدر المعتقل من مدينة جاسم، وهو عنصر سابق في الجيش الحر، وكان نظام الأسد يخطط لاغتياله أكثر من مرّة بتوجيه من عضو مجلس الشعب السابق فاروق حمادة. وفق "التجمع".
وجاء احتجاز العناصر بعد أن حاصر شبان في مدينة جاسم، المركز الثقافي الذي يعدّ مقراً لأمن الدولة، كما أعلن الشبان عن حظر تجوال في المدينة لحين الانتهاء من عملية المفاوضات التي أدت للإفراج عن "وائل".
صورة لشبان مدينة جاسم داخل المركز الثقافي
وسبق أن هدّد عدد من أبناء عشائر اللجاة في ريف درعا الشمالي، في 13 الشهر الجاري، ميليشيات الأسد بـ"التصعيد" في حال لم تطلق الميليشيات سراح عدد من المعتقلين.
اقرأ أيضاً: محاكمة كوبلنز الألمانية .. استفتاحية معاقبة مجرمي نظام الأسد