أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، أنها تدعم إنهاء الصراع في سوريا والكشف عن مصير المعتقلين في سجون نظام الأسد، إضافة إلى الاستمرار بتقديم المساعدات الإنسانية الأممية.
وقالت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، أمس الثلاثاء: "حان الوقت لكي نتوصل إلى حل سياسي فعلي، إنه السبيل الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار والأمن بشكل دائم للشعب السوري".
ولم تذكر غرينفيلد في تصريحها خلال اجتماعها مع أعضاء الجمعية العامة، تفاصيل حول ما تعتزم الإدارة الأميركية القيام به بشأن سوريا.
وطالبت السفيرة خلال كلمتها نظام الأسد، بنشر وضع كل المعتقلين في سوريا، وبتسليم جثامين الأشخاص الذين توفوا إلى عائلاتهم، مع تحديد تاريخ ومكان وسبب وفاتهم.
وأشارت إلى أن النظام يعتقل عشرات الآلاف السوريين، بما في ذلك أطفال ونساء وعاملين في مجالات الطب والإغاثة والدفاع عن حقوق الإنسان ويحرمهم من المحاكمات العادلة.
وطالبت بنشر أوضاع كل المعتقلين في سوريا، وتسليم جثامين الأشخاص الذين توفوا إلى عائلاتهم، مع تحديد تاريخ ومكان وسبب الوفاة.
ونددت السفيرة الأميركية أيضاً بإغلاق نقاط عبور عند الحدود السورية العام 2020 أمام المساعدات الإنسانية المقدمة للشعب بدون موافقة حكومة الأسد.
اقرأ أيضاً: مياه نهر الفرات تنحسر بشكل كبير في الأراضي السورية
وأوضحت أن إغلاق نقاط العبور "حال دون تقديم المساعدة الإنسانية الحيوية من الأمم المتحدة، وهو أمر مؤسف وزاد بلا داع من معاناة ملايين السوريين".
يُذكر أن الدول الأعضاء الـ193 في الأمم المتحدة، استمعوا قبل ذلك إلى عدة شهادات من ناجين سوريين طالبوا الأسرة الدولية بمحاسبة منفذي الجرائم على أفعالهم في سوريا.
شاهد إصداراتنا: