تسير عاصفة رملية صوب الأراضي التركية قادمة من الصحراء الكبرى، وسط تحذيرات من المخاطر التي تحملها باعتبارها آتية من مكان شهد تجارب نووية.
وحذر خبراء ومختصون الأربعاء، أن تلك العاصفة قد تحمل في ذرات غبارها بقايا عنصر "السيزيوم 137" الكيميائي الذي استخدمته فرنسا لإجراء تجارب نووية في حقبة الستينيات.
وأكد خبير الطب النووي من جامعة دجلة التركية "بكير تاشدمير"، أنه على الرغم من عدم وضوح كمية بقايا "السيزيوم" الموجودة في العواصف الرملية، إلا أن الناس بحاجة لتوخي الحذر.
وبين "تاشدمير" أن المعدل المرتفع المحتمل من "السيزيوم" سيضطر الناس إلى البقاء في منازلهم، محذراً من تنفس الناس للهواء في الخارج وترك النوافذ مفتوحة أثناء العاصفة.
ولفت إلى أن حركة جزيئات الغبار، عند اقترانها بسقوط الأمطار، ستكون أكثر خطورة، لذلك يجب على المواطنين اقتناء مظلة وارتداء ملابس واقية حالة الخروج مضطرين.
اقرأ أيضاً: أمريكا: لدينا مصالح مشتركة مع تركيا وسنعمل وفقها في سوريا
وأضاف الخبير "إذا تراكمت المخلفات المشعة على الجسم أو الملابس فإنها تشكل خطراً، مع احتمال أن تستقر هذه البقايا على الفواكه والخضروات؛ لذلك يجب غسلها جيداً".
وكان خبراء فرنسيون قد أعلنوا العثور على "السيزيوم" في الغبار المنبعث من الصحراء الكبرى بعد أن توجهت عاصفة رملية في تاريخ السادس من فبراير/شباط الماضي، إلى جبال "الجورا" الواقعة بين فرنسا وسويسرا وألمانيا.
شاهد من إصداراتنا: