أطلقت منظمة الطفولة العالمية "يونيسف"، حملة "10سوريا" تزامناً مع اقتراب الذكرى السنوية العاشرة لانطلاق الثورة السورية في 15 آذار/مارس 2011.
وكشفت المنظمة في بيان لها الثلاثاء، أن أكثر من 8.5 ملايين طفل سوري يعتمدون على المساعدات داخل البلاد أو في البلدان المجاورة، ويحتاجون إلى الدعم.
واستعرضت عبر موقعها الإلكتروني وسائط مرئية متعددة جمعتها خلال 10 سنوات حول أطفال سوريا، مؤكدة أن الحرب في سوريا هي الأكثر ضراوة في التاريخ الحديث وقد خلفت تأثيراً هائلاً على الأطفال.
وذكرت على لسان المديرة الإقليمية للإعلام في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ومشرفة الحملة "جولييت توما"، أنها تسعى لتسليط الضوء على التأثير الهائل للحرب على أطفال سوريا.
ونوهت إلى أن المواد التي وفرتها "اليونيسف" تشمل مقاطع فيديو وصور ومرئيات، والأهم من ذلك مقابلات مع الأطفال من أجل رفع أصواتهم وآمالهم وتطلعاتهم وأحلامهم.
اقرأ أيضاً: منح تركية جديدة لدراسة البكالوريوس والماجستير والدكتوراه
وبينت "توما" أن الأطفال الذين يعانون من ضائقة نفسية يتضاعف عددهم في عام واحد، ما يشير إلى العواقب الدائمة للحرب على الصحة النفسية ورفاه أطفال سوريا.
وشددت على أن استجابة "يونيسف" في سوريا على مدار العقد الماضي، تعتبر من أكبر العمليات الإنسانية في تاريخ المنظمة.
وقالت: "إن قصة أطفال سوريا تستحق أن تروى بكل الطرق الممكنة، لتسليط الضوء على الإصرار والشجاعة والآمال والتطلعات للأطفال".
شاهد من إصداراتنا: