الأحد 05 مايو 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.92 ليرة تركية / يورو
40.78 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.89 ليرة تركية / ريال قطري
8.62 ليرة تركية / الريال السعودي
32.35 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.92
جنيه إسترليني 40.78
ريال قطري 8.89
الريال السعودي 8.62
دولار أمريكي 32.35

كشف شبكة في بنما متورطة مع "جزار حماة" بغسل الأموال

27 نوفمبر 2019، 04:24 م
رفعت الأسد نائب وشقيق الرئيس السوري السابق
رفعت الأسد نائب وشقيق الرئيس السوري السابق

كشفت صحيفة "إلباييس" الإسبانية، أن نفوذ رفعت الأسد نائب وشقيق الرئيس السوري السابق، المتهم بغسيل مئات الملايين من اليوروات في إسبانيا، وصل إلى بنما.

ووصل التحقيق إلى بنما بفضل أبرز قادة الدولة الواقعة في أمريكا الوسطى، وهما أديلينا شافاريا وبابلو خافيير إسبينو، بالإضافة إلى شخصيات أخرى.

وبين تقرير بالصحيفة، الأربعاء، أنه وفقاً لتحقيق المحكمة الوطنية العليا، لجأ رفعت -عم بشار الأسد- إلى شافاريا وإسبينو منذ الثمانينيات، لإنشاء ما لا يقل عن 25 شركة، في إطار مؤسسي معقّد للإثراء غير المشروع عبر جميع أنواع الأعمال التجارية، مثل الاتجار بالمخدرات والابتزاز.

وأشار الكاتب إلى أن اسمي شافاريا وإسبينو ذُكرا بالفعل في تحقيقات صحفية أخرى بإسبانيا، وقد سلط القضاء الضوء عليهما في لائحة الاتهام الصادرة الخميس، ضد رفعت الأسد و13 شخصاً من المحيطين به، بما في ذلك زوجتاه وأبناؤه الثمانية.

ووصفت محكمة التحقيق المركزية أديلينا شافاريا بأنها "مثال نموذجي"، حيث شاركت بما لا يقل عن 27 ألف عملية تجارية في بنما.

وأفاد التقرير بأن التحقيق كشف عن شبكة شركات معقدة ومصممة لغسيل 695 مليون يورو في إسبانيا، من خلال شراء 507 عقارات بين عامي 1986 و2005، وخاصة بمنطقة كوستا دل سول في مالقا.

ويلقب رفعت الأسد باسم "جزّار حماة" حيث كان قائداً لسرايا الدفاع التي ارتكبت "مجزرة مدينة حماة"، عام 1982 والتي راح ضحيتها –بحسب الشبكة السورية لحقوق الإنسان- ما يزيد عن 40 ألف مدني؛ غالبيتهم قضوا رمياً بالرصاص بشكل جماعي ثم تمّ دفن الضحايا في مقابر جماعية. ثم غادر رفعت البلاد عام 1984 بعد صراع مع أخيه حافظ الأسد على السلطة.

وأضاف الكاتب الإسباني أنه بالرغم من الصراع بين الشقيقين، فقد اتفقا على نهب الخزائن العامة لسوريا، ثم أضاف رفعت هذا المال إلى الأرباح الهائلة التي جمعها من خلال نهب الآثار السورية وتصدير قطعها عبر مرفأ اللاذقية، فضلاً عن سيطرته على مزارع القنب (الماريغوانا) في سوريا ولبنان.