كشفت دراسة أجرتها اللجنة الدولية للصليب الأحمر، حجم الآثار التي تركتها مجريات الحرب في سوريا على الأهالي، خاصة فئة الشباب.
وذكرت الدراسة التي نُشرت نتائجها الأربعاء، أن 50% من السوريين فقدوا أصدقاء لهم أو أحد أفراد عائلاتهم، فيما فقد واحد من بين كل ستة أشخاص أحد والديه أو أصيب أحدهما.
وشملت العينية العشوائية التي اعتمدت عليها اللجنة في دراستها، 1400 سوري يعيشون في سوريا ولبنان وألمانيا، مؤكدة أن الفئة العمرية الأكثر تضرراً تقع بين 18 و25عاماً.
وقال المدير الإقليمي للشرق الأوسط باللجنة "فابريزيو كاربوني": "إن تلك الفئة المتضررة يقع على عاتقها إعادة بناء البلد بعد هذه الحرب وهذا أمر غير عادل تماماً".
اقرأ أيضاً: الخارجية السعودية: متفقون مع روسيا على إيجاد حل سياسي في سوريا
وأشار " كاربوني" إلى أن نحو نصف الشباب السوري فقدوا دخلهم بسبب الصراع، فيما يواجه نحو ثمانية من كل عشرة منهم صعوبات من أجل توفير الطعام والضروريات الأخرى.
وبين أن النساء السوريات على وجه الخصوص تعرضن لضربة اقتصادية شديدة، مؤكداً أن نحو 30% منهن قدمن إفادات بعدم وجود دخل على الإطلاق لإعانة أسرهن.
شاهد من إصداراتنا: