تسبب إعلان الإمارات عن استقبالها رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أبوظبي، في نفس اليوم الذي يحتفل فيه العالم الإسلامي بذكرى الإسراء والمعراج، غضباً واسعاً على وسائل التواصل الاجتماعي.

وكانت هيئة البث الإسرائيلية العامة ذكرت أمس الأربعاء، أن نتنياهو سيقوم بأول زيارة له لدولة الإمارات الخميس، بعد أن أرجأ الزيارة الشهر الماضي؛ بسبب جائحة كوفيد-19.

من جهته، قال مدير مكتب الجزيرة في الكويت، سعد السعيدي، عبر "تويتر": "يحتفل العالم الإسلامي الخميس بذكرى إسراء النبي صلى الله عليه وسلم إلى القدس ومعراجه من المسجد الأقصى.. وهو اليوم ذاته الذي اختارته الإمارات لاستقبال من يحتل ويدنس المسجد الأقصى".

وعبّر مغردون آخرون، عن غضبهم من القرار الإماراتي، معتبرين أن اختيار استقبال نتنياهو في أبوظبي بذكرى الإسراء والمعراج ليس محض الصدفة.

اقرأ أيضاً: الأمين العام للأمم المتحدة يصف سوريا بـ"الكابوس الحي"

وتأتي هذه الزيارة في أعقاب إقامة علاقات دبلوماسية بين الإمارات وإسرائيل، وتوقيع اتفاق للسلام بينهما في واشنطن بتاريخ 15 أيلول/ سبتمبر الماضي.

وقوبل اتفاق التطبيع بتنديد فلسطيني واسع، حيث اعتبرته الفصائل والقيادة الفلسطينية، "خيانة" من الإمارات وطعنة في ظهر الشعب الفلسطيني.

شاهد إصداراتنا: