السبت 04 مايو 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.92 ليرة تركية / يورو
40.78 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.89 ليرة تركية / ريال قطري
8.62 ليرة تركية / الريال السعودي
32.35 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.92
جنيه إسترليني 40.78
ريال قطري 8.89
الريال السعودي 8.62
دولار أمريكي 32.35

سيناريو روسي يتوقع سوريا بدون الأسد وبحكومة انتقالية

27 نوفمبر 2019، 10:23 م
صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

توقع سيناريو نشره المجلس الروسي للشؤون الدولية عن مستقبل الأوضاع في سوريا، أن يستقر الأمر على تقديم بشار الأسد الاستقالة ووقف إطلاق النار وتشكيل حكومة انتقالية.

واستهل السيناريو الذي أعده المحلل الروسي "جارمان كازانوف"، بالإشارة إلى أن الاتفاقات بين تركيا وروسيا تحد من خطر التصعيد على المدى القريب، لكن المدى البعيد قد يشهد فشلاً.

ونوه إلى أن روسيا وإيران ما تزالان تدعمان الأسد بقوة، ولن تسحبا جيشيهما حتى بعد أن تستعيد دمشق وحدة البلاد وتنسحب القوات التركية والأمريكية من سوريا.

وقال "لكن في الوقت نفسه، من غير المحتمل أن تبدأ القوتان العظميان، روسيا والولايات المتحدة، والقوتان الإقليميتان، تركيا وإيران، حربًا محلية أو عالمية للسيطرة على سوريا بأكملها".

 في ظل الوضح الحالي وضع السيناريو الروسي خيارين للخروج من الأزمة، الأول، بأن يعترف اللاعبون الخارجيون بمناطق نفوذ بعضهم البعض، وينتهي الأمر بثلاث مناطق، "سوريا تحت حماية طهران وموسكو"، و"الشمال المعارض مع الدور القيادي لأنقرة"، و"شرق الفرات تحت سيطرة الولايات المتحدة، و PYD/PKK".

وأشار إلى أنه في حال حصول هذا الأمر، ستبقى سوريا منقسمة إلى أن يتخلى أحد الأطراف طواعية عن نفوذه.

وبين أن الخيار الثاني الذي وصفه بالأكثر إيجابية يتمثل، بقيام روسيا وأمريا عقد مؤتمر دولي بمشاركة ممثلين من تركيا روسيا والولايات المتحدة وجامعة الدول العربية وإيران، وأن يعلن الجميع التزامهم بضمان السلامة الإقليمية لسوريا.

وأوضح أن ذلك يعني الانسحاب الكامل للقوات الأجنبية والتوحيد الذي يجب أن يحدث بعد تحول سياسي يجب أن يستند إلى قرار مجلس الأمن رقم 2254، ما يعني استقالة بشار الأسد ووقف إطلاق النار على مستوى الدولة.

وذكر أنه يمكن لتركيا وروسيا والولايات المتحدة الأمريكية وجامعة الدول العربية وإيران في هذه الحالة إقامة منصة لجلب ممثلي المعارضة المتحدة والنظام لطاولة المفاوضات، لتشكيل حكومة انتقالية يتم فيها تمثيل جميع القوى الثلاث وفقًا لمساحة الأراضي.

ورأى المحلل الروسي أن الخيار الثاني أقل تكلفة لجميع الأطراف، حيث إنه يقوم على حلول وسط للهدف المشترك وهو وحدة أراضي سوريا.

فيما وصف الخيار الأول بأنه محفوف بالمخاطر، "فحتى لو تمكن الأسد من هزيمة المعارضة بالقوة وقضى على ميلشيا قسد، فسيتطلب الأمر عشرات الآلاف من الضحايا من البشر، وسيؤدي هذا التصعيد تلقائيًا إلى أزمة جديدة للاجئين، وقد تتحول سوريا الموحدة إلى كوريا الشمالية التي لا يعترف بها سوى قليل من الدول".