قُتل اليوم الخميس أكثر من 30 عراقي وأصيب نحو 120، جراء اشتباكات مع قوى الأمن خلال احتجاجات شعبية بمدينة الناصرين جنوب البلاد وفي العاصمة بغداد.
ونشرت وكالة رويترز، أن الجيش العراقي أعلن عقب تصاعد الأحداث عن تشكيل خلايا أزمة في سبيل ما اسماه "ضبط الأمن وفرض القانون" في المحافظات.
وبينت أن قوات الأمن قتلت بالرصاص 28 محتجاً على الأقل، بالناصرية، في حين قتل 4 آخرون خلال قمع متظاهرين في بغداد، كما قتل متظاهرين اثنين بإطلاق نار قرب قنصلية إيران في النجف الأشرف.
ولفتت إلى أن الحكومة العراقية أقالت الفريق جميل الشمري، رئيس خلية الأزمة في ذي قار العراقية؛ على خلفية أحداث الناصرية وسقوط عدد كبير من القتلى بين صفوف المتظاهرين.
وهدد محافظ ذي قار، عادل الدخيلي، بالاستقالة من منصبه إذا لم تُستبعد القيادات العسكرية التي وصلت إلى المحافظة مؤخراً بهدف إخماد الاحتجاجات.
وطالب الدخيلي، في تصريح لقناة "الجزيرة"، رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، بسحب القيادات العسكرية والتحقيق معها؛ على خلفية التطورات التي تشهدها المدينة.
وتداول نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يُظهر إطلاق مسلحين يرتدون ملابس عسكرية النار بكثافة صوب المتظاهرين.