تحولت جنازة قيادي سابق في الجيش الحر إلى تظاهرة للمطالبة بإسقاط نظام الأسد وطرد المليشيات الإيرانية في محافظة درعا بسوريا.
وخرج المئات من أهالي مدينة طفس وبلدات حوض اليرموك غربي درعا، الخميس، لتشييع جثمان وسيم عبدالله الرواشدة، والذي اغتيل أمس بإطلاق نار.
ورفع المتظاهرون علم الثورة السورية، وهتفوا بشعارات ضد إيران ونظام الأسد وسياسة الأفرع الأمنية في المنطقة، قائلين "سوريا حرة حرة..إيران تطلع برا"، "سوريا حرة حرة..لؤي العلي ولّي برا".
ورددوا شعارات اتهموا خلالها العميد لؤي العلي، الذي يشغل رئيس فرع الأمن العسكري في المنطقة الجنوبية، بالمسؤولية عن اغتيال "الرواشدة".
واحتشد الأهالي المشاركون في التظاهرة وتمكنوا من طرد دورية روسية وعناصر من الأمن العسكري، عبر رشقهم بالحجارة أثناء تواجدهم قرب المسجد الذي خرج منه الجنازة.
