صوتت أكثر من مائة دولة من الأعضاء في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية على استمرار دعم فريق التحقيق بهجمات الكيماوي في سوريا مؤخراً.
وجرى اليوم الخميس، الموافقة على اعتمام ميزانية جديدة تتضمن تمويلاً لفريق التحقيق المتخصّص بتحديد من يقف خلف تلك الهجمات الكيماوية خلال 2020.
وصوت 106 أعضاء في المنظمة لصالح الميزانية الجديدة، فيما صوّتت 19 دولةً من بينها روسيا والصين ضدّها، وذلك خلال الاجتماع السنوي المنعقد بمدينة لاهاي الهولندية.
وسعت روسيا وحلفائها لإيقاف ميزانية عام القادم للمنظمة، في خطوة ستجعل من الصعب تحديد الجهات التي تنفذ هجمات الكيماوي في سوريا.
واتهمت أمريكا مؤخراً روسيا بمساندة نظام الأسد في التستر على استخدامه للكيماوي في سوريا عبر إفشال جهود التحقيق في ذلك الأمر.