الإثنين 08 ابريل 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.44 ليرة تركية / يورو
40.21 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.78 ليرة تركية / ريال قطري
8.53 ليرة تركية / الريال السعودي
31.98 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.44
جنيه إسترليني 40.21
ريال قطري 8.78
الريال السعودي 8.53
دولار أمريكي 31.98

معارك على هامش نبع السلام

ما أهمية تل تمر وعين عيسى الاستراتيجية؟

ما تزال العمليات العسكرية في منطقة عملية "نبع السلام" قائمة، رغم إعلان توقفها في 23 تشرين الأول/ أكتوبر 2019، بموجب مذكّرة سوتشي (2019) بين تركيا وروسيا.

ويحتدم الصراع بين الجيش الوطني السوري من طرف وميليشيا قوات سوريا الديمقراطية ونظام الأسد من طرف آخر على محاور بلدتي تل تمر شمال مدينة الحسكة وعين عيسى شمال مدينة الرقّة.

وغالباً ما تريد تركيا ضمّ البلدتين الاستراتيجيتين إلى منطقة عملية "نبع السلام" لتصبح خاضعة لسيطرة فصائل الجيش الوطني.

في حين تبدي روسيا تمسّكاً بهما، إذ أقامت مركز عمليات رئيسي لها في ناحية عين عيسى.

وقالت وحدة التحليل والتفكير في مركز جسور للدراسات، في موقعها الرسمي: إن أهمية البلدتين لكلا الطرفين تنبع من عدّة اعتبارات أبرزها:

1. الإشراف والرقابة على الطريق الدولي M-4 الذي يصل العراق بسوريا بساحل المتوسط، إذ بمقدور القوة التي تسيطر على البلدتين معاً أو إحداهما أن تخضع حركة العبور التجارية والبشرية إلى شروطها.

2. الرصد والتحكّم بطرق الإمداد بين الرقّة والحسكة وحلب ودير الزور، إذ تقع كلا البلدتين عند عقدة مواصلات استراتيجية بين المراكز النواحي والقرى التابعة لتلك المحافظات.

3. المشاركة في مسؤولية حماية الأقليّات، كون بلدة تل تمر الاستراتيجية تُعتبر أكبر تجمع قروي آشوري على ضفاف نهر الخابور.

4. تعزيز وتوسيع خارطة النفوذ والسيطرة، باعتبار البلدتين مركزاً لناحيتين تتبع لهما العديد من القرى والبلدات.

وفي 9 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أطلق الجيش التركي بمشاركة الجيش الوطني السوري، عملية "نبع السلام" بمنطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من الميليشيات الكردية.

وعلق الجيش التركي العملية، في 17 من ذات الشهر، بعد توصل أنقرة وواشنطن إلى اتفاق يقضي بانسحاب الميليشيات من المنطقة، وأعقبه اتفاقا مع روسيا بمدينة سوتشي الروسية في 22 من الشهر ذاته.