تسببت أزمة المحروقات التي تشهدها مناطق نظام الأسد بحالة استياء شعبي بين الموالين، ما دفع حكومة الأسد إلى محاولة تخفيف الاحتقان عبر إطلاق وعود بانفراجة قريبة.
وقال رئيس مجلس حكومة النظام، حسين عرنوس، أثناء جولة في محافظة حمص، الأحد: إنه "سيكون هناك انفراج في موضوع المشتقات النفطية مع نهاية الأسبوع".
وأطلق وزير الكهرباء غسان الزامل الذي يرافق عرنوس في جولته التعهد ذاته أمس السبت، قائلاً: إن "البلاد تعاني من زيادة في ساعات التقنين جراء النقص الحاصل في الغاز والفيول".
وأضاف "نتأمل خلال أسبوع نهاية أزمة الكهرباء الحالية وعودة التغذية الكهربائية إلى وضعها المقبول".
وتأتي هذه التصريحات تزامناً مع أزمة محروقات تعيشها المحافظات السورية الخاضعة لسيطرة النظام، وزادت حدتها منذ أسبوعين، ما تسبب بتوقف شبه تام لحركة المرور وسخط شعبي واسع.
وتعتمد حكومة الأسد منذ سنوات على التوريدات النفطية التي توردها الدول الداعمة للنظام وخاصة إيران، إلا أنها انخفضت خلال الأشهر الماضية بسبب تشديد العقوبات الأميركية بموجب "قيصر".
وتعتمد أيضاً على تهريب المحروقات عبر صهاريج من المناطق الخاضعة لسيطرة ميليشيا قوات سوريا الديمقراطية "قسد" في مناطق شمال شرقي سوريا.
اقرأ:
- الذكرى الرابعة على مجزرة الكيماوي في خان شيخون
- هل سمعت بعقد أكياس الطحين؟
- من هو حمزة بن الحسين الذي يضج الأردن باسمه؟
- ضحية وإصابات بانقلاب حافلة شمال سوريا
شاهد إصداراتنا: