أفادت وسائل إعلام فرنسية بأن لاجئاً سوري الجنسية أنهى حياة زوجته طعناً بالسكين في فرنسا.
وذكرت صحيفة "باريس نورماندي" الفرنسية، الاثنين، أن المرأة سورية تبلغ من العمر 35 عاماً توفيت متأثرة بإصابتها بعدة طعنات في جسدها بواسطة سكين على يد زوجها البالغ من العمر 45 عاماً.
وأوضحت الصحيفة أن الشرطة الفرنسية ألقت القبض على الزوج، وفتحت تحقيقاً في حادثة الجريمة والتي راحت ضحيتها أم لخمسة أطفال.
وبيّنت أن زوجها القاتل هو لاجئ في فرنسا منذ عام 2016 حكم عليه من قبل بالسجن لثلاث سنوات ونصف بتهمة تعنيف زوجته وأولاده لكن الأخيرين أسقطوا حقهم عنه.
بدورهم، تقدم أقرباء الضحية بشهادتهم للشرطة، والتي تفيد بأن الرجل كان مدمناً على شرب الكحول، وأن زوجته دائماً كانت تحاول منعه من الشرب فتتعرض للضرب والتعنيف.
اقرأ:
- ضحية وإصابات بانقلاب حافلة شمال سوريا
- الذكرى الرابعة على مجزرة الكيماوي في خان شيخون
- فيسبوك ينتهك حقوق مستخدميه ويسرب أرقام هواتف 533 مليون مشترك
يشار إلى أن الزوجان ينحدران من مدينة القحطانية في محافظة الحسكة ووصلا إلى فرنسا عام 2016.
شاهد إصداراتنا: