أصدرت منظمة "حظر الأسلحة الكيماوية" تقريراً جديداً، يؤكد مسؤولية نظام الأسد عن الهجوم الكيماوي الذي استهدف مدينة اللطامنة بريف حماة شمالي سوريا.
وقال التقرير الأول الصادر عن المنظمة، الأربعاء، إن نظام الأسد مسؤول عن ثلاث هجمات كيماوية على مدينة اللطامنة في 24 و25 و30 من آذار/ مارس 2017.
وأضاف التقرير أن الهجوم تم عبر طائرة من نوع "سو22" أقلعت من مطار الشعيرات بريف حمص، وقصف جنوبي اللطامنة بقنبلة "M-4000" تحتوي على غاز السارين، ما أدى إلى إصابة ما لا يقل عن 16 شخصاً.
والهجوم الثاني كان بعد يوم واحد، عن طريق طائرة مروحية أقلعت من مطار حماة العسكري، وقصفت مشفى اللطامنة بأسطوانة تحتوي على غاز الكلور، ما أدى إلى إصابة 30 شخصاً على الأقل، وفقاً للتقرير.
أما الهجوم الثالث فكان بغاز السارين عن طريق قنبلة نوع "M-4000" ألقتها طائرة نوع "سو22" جنوبي اللطامنة، ما أسفر عن إصابة 60 شخصاً على الأقل.
ويأتي هذا بعد عدة تقارير دولية صدرت في وقت سابق، حملت نظام الأسد جميع الهجمات الكيمياوية في سوريا، إلا أنها بقيت دون ردود فعلية حقيقة من قبل المجتمع الدولي.
ويتزامن تقرير منظمة "حظر الأسلحة الكيماوية" مع ذكرى مجزرة دوما بالغوطة الشرقية في 7 نيسان/ أبريل 2018، ومجزرة خان شيخون جنوبي إدلب في 4 نيسان 2017، والتي استخدم نظام الأسد خلالهما الأسلحة الكيماوية، وأسفرتا عن مئات الشهداء والمصابين بين المدنيين.
يُُذكر أن وزارة الخارجية الأميركية كشفت نهاية العام الماضي، وقبيل انتهاء ولاية ترامب، عن تقرير أرسلته إلى الكونغرس، يؤكد مواصلة نظام الأسد مساعيه للحصول على مكونات لبرامج الأسلحة الكيماوية والصواريخ.
اقرأ أيضاً:
- "داعش" يهاجم ريف حماة الشرقي ويختطف نحو 70 شخصاً
- روسيا ترفع جاهزية قواتها قرب أوكرانيا بعد تهديدات أمريكا
- الطائرات الروسية تستهدف رتلاً للثوار بينهم جنود أتراك جنوبي إدلب
- شخص يلقي بنفسه من سطح مشفى في طرطوس بسبب "كورونا"
شاهد إصداراتنا: