حصلت شركة "القاطرجي" العاملة في مجال نقل النفط لصالح نظام الأسد على امتيازات تجارية جديدة وواسعة وسط مدينة حلب شمال غربي سوريا.
ونشر موقع "أورينت" الخميٍس، أن تلك الامتيازات العقارية والتجارية جاءت بمقابل بخس، بعد فترة شهدت هجوماً من قبل نظام الأسد على شركات رامي مخلوف.
وذكر أن الشركة التي يترأسها المدعو حسام القاطرجي، حصلت من النظام على قطعة أرض بمساحة 74 دونماً وسط مدينة حلب، بقيمة رمزية بلغت 100 ألف دولار فقط.
ونقل الموقع عن الباحث في معهد واشنطن والمختص في الاقتصاد السوري، كرم شعار، قوله: "إن عقد التمليك يعتبر مخزياً، إذا تمت مقارنته بأسعار العقارات في نفس المنطقة".
وأشار إلى أن مدة العقد البالغة 50عاماً، تتيح لـ"القاطرجي" موقعاً حيوياً، وتمكنها من بيع أسهمها من المشروع الاستثماري لآخرين، بموافقة وزارة السياحة التابعة لنظام الأسد.
ولفت إلى إمكانية أن يكون "القاطرجي" قد سدد قيمة العقار لبشار الأسد مباشرة، مبيناً أن المبلغ الفعلي المسدد قد يكون 200 ألف دولار، وفق ما جاء في عقد الاستثمار.
اقرأ أيضاً: اعتقال قاتلي الوزير في حكومة الإنقاذ "الخليف" غربي حلب
وكانت شركة "القاطرجي" قد لعبت دور الوسيط بين نظام الأسد وتنظيم "داعش" في مجال توريد النفط من الآبار التي كان يسيطر عليهم الأخير في دير الزور شرقي سوريا.
ومارست الشركة نفس الدور أيضاً بين "داعش" ونظام الأسد في قطاع القمح، فيما لا تزال تؤدي ذات المهمة بين ميليشيات قوات سوريا الديمقراطية "قسد" والنظام.
شاهد من إصدراتنا:
