كشف وزير الاتصالات والتقانة في حكومة نظام الأسد، إياد الخطيب، عن مفاجأة يعدّها للسوريين في العام 2030.
ونقلت وسائل إعلام موالية عن الخطيب خلال مؤتمر التحول الرقمي بدورته الثالثة في دمشق قوله: إن "سوريا ستصبح دولة رقمية خلال عام 2030".
وأضاف الخطيب أن "العالم يتحوّل إلى الرقمنة في كافة القطاعات الحكومية منها والخاصة"، مشيراً إلى أن "الحرب والعقوبات الاقتصادية أدت إلى تأخير المشاريع الرقمية وتراجع بعضها في سوريا".
وتابع "أهم الأسس المطلوبة للوصول إلى حكومة إلكترونية وجود إطار تشريعي واسع يفصل العملية، سواء على مستوى التحول داخل الحكومة أو بين الحكومة والمواطن، إلى جانب البنية التحتية المؤهلة".
ولاقت تصريحات الخطيب سخرية واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي بين الموالين للنظام، مطالبين الوزير بتأمين أبسط مقومات الحياة ثم الانتقال بعدها إلى التحول الرقمي.
وعلقت إحداهن: "هنن يجيبوا المي والكهرباء بعدين منحكي بالباقي"، في قال آخر: "ضحكتني ولله.. إذا تعليم عن بعد ماعرفو يطبقوه لحتى تصير رقمية".
اقرأ أيضاً: تفاصيل حادث شبكة الكهرباء في منشأة "نطنز" النووية في إيران
وتشهد مناطق سيطرة نظام الأسد أزمات معيشية متلاحقة شملت معظم المواد الأساسية، يرافقها ارتفاع كبير بالأسعار بسبب انهيار الليرة السورية، ما تسبب بحالة تذمر بين الموالين الذين باتوا عاجزين أمام تأمين حاجاتهم الأولية.
شاهد إصداراتنا: