أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عن شرطه الوحيد لإيقاف عملية "نبع السلام" العسكرية ضد ميليشا "قسد" شمال شرقي سوريا.

جاء ذلك خلال كلمته التي ألقها، اليوم الأربعاء، أمام الكتلة البرلمانية لحز العدالة والتنمية الحاكم، بالعاصمة التركية أنقرة.

وشدد أردوغان على أن عملية "نبع السلام" تنتنهي بشكل تلقائي بعد مغادرة الإرهابيين المنطقة الآمنة التي حددتها بلاده في الشمال السوري.

وقال الرئيس التركي "اقتراحنا هو أن يلقي الإرهابيون "قسد والمقاتلون الأكراد" كلهم السلاح والمعدات هذه الليلة ويدمروا كمائنهم ويخرجوا من المنطقة الآمنة التي حددناها".

وأضاف: "الإرهابيون يطلقون النار بالقناصات من داخل الكنيسة حتى يدفعوا تركيا لقصفها ولكن نحن لم نفعل ذلك لأن ذلك المكان هو دار للعبادة".

وأوضح أن هناك أنفاق "تستخدمها التنظيمات الإرهابية" في سوريا بطول أكثر من 90 كيلومترا، والإسمنت الذي بنيت به قادم من شركة فرنسية، فكيف ستوضحون ذلك؟".

وعن إنجازات عملية "نبع السلام"، بين أن جيشه بمشاركة الجيش الوطني السوري تمكنا من "تطهير" مساحة 1220 كيلومترا مربعا من خلال التقدم خطوة تلو أخرى حتى الآن.

واستطرد "نحن لسنا ضد الشعب السوري بل نكافح إلى جانبه ضد الظالمين".

يذكر أن عملية "نبع السلام" التي أعلنت عنها تركيا بمشاركة الجيش الوطني السوري تهدف لطرد ميليشاي "قسد" من منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا.