استعطف وزير الأوقاف في حكومة نظام الأسد محمد عبد الستار السيد الاثنين، أصحاب رؤوس الأموال من أجل التبرع خلال شهر رمضان بدعوى التخفيف من آثار الحصار والعقوبات على سوريا.
وقال "السيد" في تصريحات تلفزيونية نشرتها وكالة "سانا" التابعة للنظام، "إن رمضان يحل هذا العام على سوريا وهي تتعرض لما وصفه بـ"الحصار الجائر"، داعياً التجار للإنفاق".
وأضاف "ستبقى سوريا عصية على أعدائها منيعة على المتآمرين للنيل من سلامتها من خلال وحدتها الوطنية والتفاف شعبها خلف جيشه وقيادته".
وزعم أن ارتفاع الأسعار في مناطق نظام الأسد يعود للحصار الاقتصادي وسيطرة المسلحين على منابع النفط ومساحات واسعة من الأراضي الزراعية من شمال وشرق سوريا.
اقرأ أيضاً: ما الدول التي أعلنت بدء رمضان الأربعاء؟
وتابع "يجب على المقتدرين عدم الاكتفاء بدفع زكاة المال فقط، بل لا بد من إخراج صدقة رحمة وعوناً للفقراء".
ودعا "السيد" لرأس النظام بشار الأسد بالتوفيق والسداد، في مواجهة من وصفهم بـ"أعداء سوريا".
يذكر أن مناطق سيطرة نظام الأسد تشهد غلاءً فاحشاً وانتشاراً للفساد والمحسوبية وغياب القانون، وسط تجاهل لاحتياجات السكان من قبل الميليشيات هناك.
شاهد من إصداراتنا: