شرعت السلطات الألمانية بمحاكمة شاب سوري 21 عاما في مدينة "دريسدن" بألمانيا، وذلك على خلفية قتله رجل وإصابة آخر قبل ستة أشهر بسكين، لاعتقاده أنهما من المثليين جنسياً، وأراد معاقبتهما بالموت لما اعتبره "خطيئة كبيرة".
وذكرت مصادر إعلامية ألمانية، الثلاثاء، أن الشاب يواجه تهمة ارتكاب جريمة قتل والشروع في القتل، والتسبب في إصابات جسدية خطيرة، وبحسب بيانات الادعاء العام، ارتكب المتهم فعلته "من منطلق قناعة متطرفة".
وبينت أن المصادر أن لائحة الاتهام بينت أن الشاب كان يخطط لشن هجوم في ألمانيا منذ سنوات، لكنه لم يتمكن من تنفيذه بسبب سجنه.
ونوّهت إلى أن الشاب قتل رجلا يبلغ من العمر 55 عاما ينحدر من مدينة كريفيلد، وأصاب بجروح خطيرة رجلا يبلغ من العمر 53 عاما ينحدر من مدينة كولونيا بسكاكين مطبخ اشتراها مسبقا، وقال المدعي العام "ماركو ماير" إن الرجلين كانا ضحية عشوائية بصفتهما ممثلين عن نظام اجتماعي ليبرالي ومنفتح مرفوض بالنسبة للمتهم بصفته "مجتمعا غير مؤمن".
اقرأ:
- الكشف عن ملابسات مقتل وزير في حكومة "الإنقاذ" بريف حلب
- تخريج دفعة جديدة من ميليشيا الدفاع الوطني في القامشلي
- تونسية تواجه حكماً بالسجن لمساندتها "داعـ.ـش" في سوريا
يشار إلى أن الشاب زصل إلى ألمانيا كلاجئ في عام 2015، وفي عام 2018 حكمت عليه محكمة "دريسدن" الإقليمية العليا بالسجن لترويجه لتنظيم "داعـ.ـش" لمدة عام في سجن الأحداث، وتمت زيادة مدة العقوبة عقب اعتدائه على موظفين في السجن، ولم يُطلق سراحه إلا في نهاية سبتمبر (أيلول) 2020.