أزاح تقرير للمخابرات الأمريكية عن طبيعة الخطر الأكبر الذي يهدد الأمن القومي للبلاد، وذلك ضمن تقييم مخاطر عام 2021.
وذكر التقرير أن مساعي الصين لكي تصبح قوة عالمية، وجهود روسيا لتقويض النفوذ الأمريكي في العالم يعد بمثابة التهديد الأكبر.
وأشار إلى أنه رغم خطر الصين وروسيا، إلا أن إيران وكوريا الشمالية ما تزالان مصدر خطر أيضاً على الأمن القومي الأميركي.
وقال: "الحزب الشيوعي الصيني الحاكم سيكثف جهود الحكومة لتوسيع نفوذ الصين، وتقويض نفوذ أمريكا، وإثارة الفرقة بين واشنطن وحلفائها وشركائها".
واعترفت المخابرات أن الصين تمتلك قدرات كبيرة على شن هجمات إلكترونية، يمكنها على أقل تقدير أن تتسبب في أعطال محدودة ومؤقتة للبنية التحتية الحيوية في أمريكا.
اقرأ أيضاً: تضامن شعبي يمنح أسرة سورية لاجئة إقامة في هولندا
ولفت التقرير إلى أن روسيا تسعى لنثر بذور الشقاق بين الدول والتحالفات الغربية، وبناء القدرات التي تمكنها من تشكيل الأحداث العالمية، مبيناً أنها لا تزال تمثل تهديداً إلكترونياً.
يذكر أن لجنة المخابرات في كل من مجلس النواب والشيوخ الأمريكيين ستعقد اجتماعات لها، الأربعاء والخميس، لمناقشة التقرير الذي أرسل إلى "الكونغرس" بشأن الأمن القومي.
شاهد من إصداراتنا: