أعلن وزير الكهرباء في حكومة نظام الأسد، غسان الزامل، عن وجود تعاقدات مع دول وصفها بـ "الصديقة"؛ لتأمين قطع التبديل للمحطات والمستلزمات غير المتوفرة في مناطق سيطرة اﻷسد، منها عقد مع إيران بقيمة 124 مليون يورو لتأهيل عدد من المحطات الكهربائية.
وأكد الزامل أنّ هناك مفاوضات مع الدول التي وصفها بـ "الصديقة" في مجال بناء الطاقة.
ولفت إلى أن الجديد هو التفاوض على محطة ربحية في سورية، وتوسيع العديد من منشآت الطاقة لزيادة كميات الإنتاج، والعمل على تأمين الطاقات البديلة إضافة لمصادر الطاقة الأساسية الموجودة.
وزعم الزامل أنّ مناطق النظام، دخلت في مرحلة جديدة وهي الطاقات البديلة، مدعياً وجود تشريعات تفتح المجال أمام المستثمرين ليدخلوا قطاع الطاقة المتجددة، ثم يتم بيع الكهرباء المولدة منها إما للصناعيين أو إلى محطات التوليد.
ورأى الزامل أن الاستثمار في قطاع الطاقة رابح ويأتي بعائد كبير على أصحابه. في إطار ترويجه ودعايته للفكرة واستجداء مستثمرين.
وادعى مستشار وزير الكهرباء، التابع لنظام الأسد، عبد الوهاب الخطيب، أنه تم العمل على توحيد برامج التقنين في مختلف المحافظات السورية، اعتباراً من يوم أمس الخميس.
وأوضح الخطيب أن ذلك قابل للتحسن مع دخول مجموعات توليد جديدة في العمل وتحسن الحالة العامة في الطقس.
اقرأ:
- الفصائل الثورية تتصدى لمحاولة تقدم للميليشيات الروسية بريف حماة
- الجيش التركي يسير دورية منفردة على طريق M4
- إصابات في صفوف الأطفال بانفجار في ريف حماة
يشار إلى أن مناطق نظام الأسد من أزمة حادة في ملف التيار الكهربائي، وﻻ يكاد يمر يوم دون تمرير عشرات التقارير التي تتحدث عن معاناة الناس من ازدياد ساعات التقنين.
شاهد إصداراتنا: