يصادف اليوم الأحد الذكرى السنوية العاشرة لمجزرة اعتصام "ساحة الساعة" في مدينة حمص وسط سوريا، والتي ارتكبت خلالها الأجهزة الأمنية التابعة لنظام الأسد مجزرة بحق المعتصمين في 18 أبريل/ نيسان عام 2011.
ووقعت المجزرة يوم الاثنين الساعة الثانية فجراً إلا قليلاً، وتضرّجت ساحة الساعة في حمص بدماء مئات الشهداء والجرحى من المعتصمين فيها، وذلك بعد ثلاثة أيام على "جمعة الإصرار" في ربيع الثورة السورية.
وارتكب المجزرة قطعان من عناصر الاستخبارات الجوية والعسكرية، الذين تجمعوا عند نادي الضباط في حمص لفضّ اعتصام عشرات الآلاف من أهالي حمص المصرّين على الخروج بالتظاهرات المطالبة بالحرية وإسقاط نظام الأسد.
ويشكل تاريخ اليوم المصادف لذكرى فض الاعتصام السلمي ليلة مفصلية في تاريخ الحراك الثوري في مدينة حمص، مع تنفيذ واحدة من جرائم ومجازر تكررت بحق الشعب السوري الثائر ضد نظام الأسد.
اقرأ أيضاً: برلمان نظام الأسد يحدد موعد انطلاق الانتخابات الرئاسية في سوريا
وتفاعل ناشطين عبر مواقع التواصل الاجتماعي مع الذكرى السنوية للمجزرة، ومن المقرر تنظيم فعاليات في مناطق الشمال السوري المحرر للمشاركة في إحياء الذكرى بعد دعوات ناشطون إليها.
يُذكر أنه غير معروف حتى الآن، العدد الدقيق للشهداء الذين سقطوا في تلك الليلة التي ستذكرها مدينة حمص طويلاً، فالبعض تحدث عن المئات (بين 200 إلى 300 شهيد)، والبعض الآخر يحصر الحصيلة بالعشرات.
شاهد إصداراتنا: