أعلن مجلس الشعب (البرلمان) التابع لنظام الأسد أن المحكمة الدستورية السورية العليا تبلغت بقرار أول شخصين ينويان منافسة بشار الأسد على منصب رئاسة سوريا.

ونقلت وكالة أنباء نظام الأسد الرسمية "سانا"، الاثنين، أن المجلس تبلغ من قبل المحكمة الدستورية العليا بتقديم شخص يدعى عبد الله سلوم عبد الله طلب ترشيح  إلى منصب رئيس الجمهورية.

وعبدالله بحسب ما ذكر رئيس المجلس حمودة الصباغ، من مواليد حي المزرعة بدمشق عام 1956، وهو غير معروف في الوسط السياسي السوري.

وأضافت الوكالة أن المجلس تبلغ أيضاً من قبل المحكمة الدستورية العليا بتقديم شخص آخر يدعى محمد فراس ياسين رجوح طلب ترشيحه لمنصب رئيس الجمهورية

ورجوج من مواليد "المزة فيلات غربية" في دمشق عام 1966، وكان قد ترشح في الانتخابات الرئاسية السابقة التي جرت عام 2014، وفاز حينها بشار الأسد.

وينتظر المرشحان موافقة 35 عضواً من مجلس الشعب لتقديمهم كمرشحين رسمياً إلى المحكمة الدستورية العليا، ولا يجوز لعضو مجلس الشعب أن يمنح تأييده إلا لمرشح واحد.

وفي سياق متصل، أعلن "حزب التضامن في سوريا" المعروف بـ "معارضة الداخل" والمرخص من نظام الأسد، أنه قد يرشح أحد أعضائه لمنصب رئيس الجمهورية، إلا أنه لم يحسم الأمر بعد.

وقال أمين عام الحزب محمد أبو قاسم: إن "الحزب سيبدأ منذ صباح الاثنين بسحب أوراق الترشيح وتجهيزها، وسيتم عرض الترشيح أو المقاطعة يوم السبت القادم، في اجتماع المكتب السياسي للحزب للتصويت عليهما".

وأضاف أنه "هناك احتمالان فقط سيطرحان في الاجتماع: إما الترشيح أو المقاطعة، أما التصويت لمرشح الحزب الحاكم فلن يكون".

اقرأ أيضاً: المخابرات التركية تمنع كارثة وشيكة كادت تضرب مدينة عفرين

وكان رئيس مجلس الشعب التابع لنظام الأسد حمودة صباغ أعلن أمس الأحد، موعد انطلاق الانتخابات الرئاسية في سوريا، داعياً الراغبين بالترشح إلى تقديم أوراقهم.

يُذكر أنه في عام 2014 أجريت أول انتخابات رئاسية في سوريا وفقاً لدستور 2012، بمشاركة مرشحين اثنين، حيث كانت أول مرة تعقد فيها انتخابات بصيغة مختلفة عن الاستفتاء على مرشح واحد كما جرت العادة خلال العقود الفائتة.

شاهد إصداراتنا: