أفادت مصادر إعلامية، بوفاة المعارض السوري البارز، ميشيل كيلو، جراء مضاعفات إصابته بفيروس كورونا في العاصمة الفرنسية باريس.

وكتب "اتحاد الديمقراطيين السوريين" على صفحته في "فيسبوك"، الاثنين: "ننعي إلى جميع السوريين بمزيد من الأسى فقيد سوريا والأحرار في العالم المناضل الأستاذ ميشيل كيلو".

من جهتها، قالت عضو هيئة التفاوض السابقة سهير الأتاسي، على حسابها في "تويتر": "رحل ميشيل كيلو.. وما بقا فيه شي ينقال بعد كل هالوجع".

وولد ميشيل كيلو في مدينة اللاذقية عام 1940 من أسرة مسيحية لأب شرطي وربة منزل، وعاش طفولته في أسرته وبرعاية من والده الذي كان واسع الثقافة.

وتلقى تعليمه في اللاذقية وعمل في وزارة الثقافة والإرشاد القومي، ويشغل كيلو منصب رئيس مركز حريات للدفاع عن حرية الرأي والتعبير في سوريا.

وهو ناشط في لجان إحياء المجتمع المدني وأحد المشاركين في صياغة إعلان دمشق، وعضو سابق في الحزب الشيوعي السوري – المكتب السياسي، ومحلل سياسي وكاتب ومترجم وعضو في اتحاد الصحفيين السوريين.

وتعرض كيلو للاعتقال من قبل نظام الأسد في السبعينيات دامت عدة أشهر، سافر بعدها إلى فرنسا حتى نهاية الثمانينات.

واعتقل ثانية بتاريخ 14-5-2006 بتهمة "إضعاف الشعور القومي والنيل من هيبة الدولة وإثارة النعرات المذهبية"، وخرج من السجن عام 2009 بعد انتهاء حكم بالسجن 3 سنوات.

وأصيب نهاية الشهر الماضي بفيروس كورونا في مكان إقامته في العاصمة الفرنسية باريس، حيث بدأت حالته الصحية تتدهور حتى وافته المنية.

اقرأ أيضاً: دراسة كندية ستجعل النساء يعشقن القيام بالأعمال المنزلية

شاهد إصداراتنا: