شهدت المنطقة القريبة من معبر الطبقة في ريف الرقة الجنوبي، شمالي سوريا، الاثنين، مواجهة وشيكة بين ميليشيا "الفرقة الرابعة" و"القاطرجي"، وسط تدخل من قبل الطيران الروسي.
وذكرت شبكة "عين الفرات" أن قافلة صهاريج نفط تابعة لـ"القاطرجي" جرى توقيفها على حاجز لـ"الفرقة الرابعة" ومنعها من المرور على مسافة 3 كيلو متر من المعبر.
وبينت الشبكة أن مسؤول الحاجز المدعو نزار أبو فاضل، أمر بمنع مرور قافلة الصهاريج إلا بعد دفع مبلغ قدره 500 ألف ليرة سورية عن كل صهريج، وهو ما رفضه السائقون.
وأشارت إلى أن ميليشيا "القاطرجي" استنفرت قواتها وأرسلت رتلاً عسكرياً من بلدة السبخة شرقي الرقة إلى منطقة حاجز "الفرقة الرابعة".
وأوضحت أن التوتر تزامن مع تدخل الميليشيات الروسية لمساندة رتل "القاطرجي" وإرسال طائرتين مروحيتين من القاعدة الروسية في بلدة السكري جنوبي مسكنة شرق حلب، صوب مكان توقيف قافلة الصهاريج.
اقرأ أيضاً: الائتلاف الوطني: انتخابات نظام الأسد مسرحية ولا شرعية لها
يذكر أنَّ "القاطرجي" تعمل تحت حماية روسيا وتتلقى الدعم منها في حماية قوافل النفط التي تنقلها من مناطق ميليشيا قوات سوريا الديمقراطية "قسد" إلى مناطق نظام الأسد.
وكانت قوافل صهاريج النفط التابعة لـ"القاطرجي" تعرضت خلال الفترة الماضية، إلى أكثر من هجوم، بهدف السيطرة عليها، سواء من قبل تنظيم "داعش" أو مسلحين مجهولين في عدة مناطق داخل سوريا.
شاهد من إصداراتنا: