قتل رئيس جمهورية "تشاد" إدريس ديبي الثلاثاء، على جبهات القتال مع من يصفهم بـ"المتمردين" شمالي البلاد، وذلك بعد ساعات من انتخابه لولاية سادسة.

وقال التلفزيون الرسمي للبلاد نقلاً عن الجيش، "إن الرئيس قتل متأثراً بجروح أصيب بها أثناء تواجده في ساحات القتال دفاعاً عن وحدة أراضي الجمهورية".

وأشار المتحدث باسم الجيش إلى أنه تم تشكيل مجلس عسكري انتقالي لإدارة البلاد، بقيادة قائد الحرس الرئاسي ونجل الرئيس "ديبي" محمد.

ولفت إلى أن المجلس العسكري اجتمع على الفور وأعلن ميثاق انتقال السلطة في البلاد لمدة 18 شهراً، في أعقاب حل البرلمان والحكومة.

بدورها، ذكرت وكالة "أسوشيتيد برس" الأمريكية، أنه لا يمكن حالياً تأكيد ظروف وفاة "ديبي"، كون أن سبب زيارته لمنطقة المعارك غير معروف.

وأوضحت الوكالة أنه لم يتضح حتى الآن ما إذا كان يقاتل بنفسه في الاشتباكات الجارية مع المعارضين لحكمه، أم أنه كان في زيارة للقوات المشاركة وتم استهدافه.

اقرأ أيضاً: مقترح فرنسي لمعاقبة نظام الأسد داخل منظمة حظر الكيماوي

وكان "إدريس ديبي" قد وصل إلى السلطة بعدما عينه الرئيس التشادي السابق حسين حبري، قائداً عاماً للقوات المسلحة، ثم مستشاراً رئاسياً للشؤون العسكرية.

يذكر أنه عقب حدوث خلافات بين "ديبي" وجبري"، أسس الأول حركة مسلحة أطلق عليها اسم "حركة الإنقاذ الوطني" وأطاح بـ"حبري" ثم تولى الرئاسة في فبراير/شباط 1991.

شاهد من إصداراتنا: