الإثنين 08 ابريل 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.44 ليرة تركية / يورو
40.21 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.78 ليرة تركية / ريال قطري
8.53 ليرة تركية / الريال السعودي
31.98 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.44
جنيه إسترليني 40.21
ريال قطري 8.78
الريال السعودي 8.53
دولار أمريكي 31.98

دير الزور أنموذجاً.. تنافر مغناطيسي بين نظام الأسد وقوات فاغنر الروسية

24 ابريل 2021، 04:00 م
فاغنر.jpg
فاغنر.jpg

تيم بيطار

لا يخفى على متابع للشأن السوري أن روسيا تضع ثقلها منذ عام 2015 إلى جانب قوات الأسد، في العمليات العسكرية التي تخوضها ضد تنظيم داعش في مناطق البادية السورية. ويعلم الجميع أن الروس يعتمدون - بشكلٍ أساسي - على القوات الخاصة المعروفة "فاغنر" لكن في الآونة الأخيرة باتت الخلافات بين قوات النظام والقوات الروسية تطفو على السطح لا سيما في محافظة دير الزور، تلك المنطقة التي تُعتبر منبع الذهب الأسود السوري.
فالتنظيم بدأ يهدد المصالح الروسية، وتحديداً بعد ضرب خطوط إمداد النظام بالنفط الخام القادم من المناطق الشرقية، وازدادت هجماته عقب انسحاب قوات الشركة العسكرية الخاصة من تلك المناطق وتحديدا من دير الزور، وسط مخاوف من قبل سكان تلك المدن والقرى من سيطرة التنظيم على مناطقهم، وبالتأكيد الانسحاب جاء بعد اتفاق جرى بين ممثلي قوات النظام في دمشق مع قيادة القوات الروسية المتمركزة في سوريا، لتحل محلها قوات تابعة للنظام السوري، لم يتم تحديد هويتها، وبعيدا عن قوات النمر.

وهنا وجب التساؤل: لماذا اعتمدت روسيا على وضع قوات من النظام كبديل عن قوات الفرقة 25 ؟ مع أن "فاغنر" تنسّق بشكل مباشر مع قوات الفرقة 25 - مهام خاصة، التي يقودها سهيل الحسن، والذي يُعتبر الأداة الروسية الأساسية داخل سوريا. وهي تعتمد على تلك القوات اعتماداً أولياً!
يرى محللون أن الخطوة الروسية كانت متعمّدة، بهدف الضغط على نظام الأسد، الذي يرى في الميليشيات الإيرانية أولوية قصوى لأهدافه ومشروعه الطائفي، فضلاً عن وجود خلافات بين بشار الأسد مع حليفه الروسي وبالأخص مع قوات الشركة العسكرية فاغنر حيث أن الأسد لم يفِ بالتزاماته المالية تجاه الشركة العسكرية وقد تراكمت عليه الديون وسط أوضاع اقتصادية مذرية بل إنها تنهش في البلاد من كل حدب وصوب.
إذن، تأتي روسيا لتزيد الطين بلةً على نظام الأسد، فبعد أن كانت تحمي حقول النفط من هجمات تنظيم داعش، ها هي بدأت تلوح بعصاها في وجه النظام، ليخسر الأخير حلفاءه - اقتصاديا وليس عسكرياً - شيئاً فشيئاً، وسط تردي الأوضاع الاقتصادية والمعيشية في كافة المدن والبلدات التي تسيطر عليها الميليشيات الطائفية.

اقرأ أيضاً:

خسائر بصفوف "الفيلق الخامس اقتحام" في حماة

اتصال تركي أمريكي يبحث قضايا هامة في سوريا .. ماذا جاء فيه؟

من جديد ... "وتد" تقرر رفع أسعار المحروقات في إدلب

الجيش الروسي ينسحب من المناطق الحدودية مع أوكرانيا

شاهد إصداراتنا: