تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتداءاتها منذ عدة أيام بحق أهالي مدينة القدس ورواد المسجد الأقصى، في محاولة لمنع إحياء أجواء شهر رمضان المبارك وتوافد الفلسطينيين بأعداد كبيرة.

ونصب جنود الاحتلال العديد من الحواجز لمنع الشبان الفلسطينيين من الاقتراب من منطقة باب العامود في القدس القديمة، بينما جددوا قمعهم للتجمعات، ما أسفر عن اندلاع مواجهات.

وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال استخدمت لليوم الحادي عشر قنابل الصوت والخيالة والضرب لقمع الأهالي الذين أصروا على البقاء في ساحات الأقصى، ما أدى لإصابة عشرات الشبان واعتقال عشرات آخرين.

بدورها، شهدت غالبية المدن الفلسطينية خروج تظاهرات تنديداً بالقمع الإسرائيلي وتأييداً لصمود المصلين في المسجد الأقصى ومدينة القدس في وجه اعتداءات الاحتلال المستمرة.

وفي قطاع غزة، بدأت المقاومة الفلسطينية بإطلاق رشقات صاروخية تجاه مستوطنات الاحتلال رداً على اعتداءاته بحق المقدسيين ومنعهم من أداء شعائر الصلاة والعبادة في المسجد الأقصى.

وشنت طائرات إسرائيلية غارات جوية فجر اليوم، استهدفت موقعاً للمقاومة الفلسطينية وأجزاء من الأراضي الزراعية في مناطق من قطاع غزة، وتسببت بأضرار مادية.

اقرأ أيضاً: "بايدن" يُقر بما يسمى "إبادة الأرمن" و"أردوغان" يرد غاضباً

من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي أن منظومة القبة الحديدية اعترضت عدداً من القذائف الصاروخية التي أطلقت باتجاه مستوطناته فيما سقطت أخرى في مناطق مفتوحة.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" قد عقد اليوم، اجتماعاً أمنياً وأمر الجيش بالتأهب للتعامل مع أي سيناريو محتمل في قطاع عزة.

يذكر أن رئيس هيئة الأركان العسكرية في جيش الاحتلال الإسرائيلي، "أفيف كوخافي"، قد اجتمع بقادة الجيش والأجهزة الأمنية، بعدما قرر تأجيل زيارة له إلى الولايات المتحدة في ضوء التطورات الأخيرة.

شاهد من إصداراتنا: