شنت ميليشيا المخابرات التابعة لنظام الأسد حملة اعتقالات واسعة لحاملي "بطاقات التسوية" في مدينة الشيخ مسكين في ريف درعا الشمالي، جنوبي سوريا.
ونشرت صفحات محلية الأربعاء، أن الميليشيات اعتقلت عدداً من الشبان من منازلهم في وقت متأخر مساء أمس الثلاثاء، دون إبداء أي تهمة بحقهم.
وأشارت إلى أنه تم اقتحام مدينة الشيخ مسكين بحثاً عن مطلوبين لنظام الأسد، حيث جرى خلال ذلك اعتقال نحو عشرة مدنيين من حاملي "بطاقات التسوية"، واقتيادهم للمقرات الأمنية.
وبينت أن عناصر المخابرات اعتقلوا الشاب فادي عمر الحريري، من مدينة داعل على أحد الحواجز في أحياء المدينة، وهو أيضاً من حملة "بطاقات التسوية".
بدوره، أعلن "تجمع أحرار حوران"، أنه وثق اعتقال الممرض محمود خضر، الذي يحمل الجنسية الفلسطينية، والمنحدر من مخيم درعا أثناء مروره على حاجز طيار لميليشيات الأسد قرب محطة البريد في درعا المحطة.
وذكرت مصادر محلية للتجمع، أن عدداً من ميليشيات الأسد سقطوا بين قتيل وجريح إثر استهداف تجمع من لعناصر المخابرات الجوية مع آلية عسكرية لهم في مدينة داعل بريف درعا الأوسط أمس.
اقرأ أيضاً: غلاء في أسعار الإنترنت بمدينة الباب شمالي سوريا والسبب؟
وأوضح أنه تم إطلاق سراح "خضر" بعد ساعات من احتجازه، في أعقاب احتجاج الأهالي واحتجازهم ضابطاً وأربعة عناصر من ميليشيات الأسد كوسيلة ضغط.
وكان مخيم درعا قد شهد أمس، مظاهرة حاشدة احتجاجاً على ازدياد انتهاكات ميليشيات الأسد بحق أبناء المحافظة، وفرحاً بالإفراج عن الممرض "خضر".
يذكر أن مكتب توثيق الانتهاكات في "تجمع أحرار حوران"، قد وثق خلال شهر آذار/مارس الماضي، 12 حالة اعتقال، و8 حالات اختطاف نفذتها ميليشيات الأسد بحق أبناء درعا.
شاهد من إصداراتنا:
