أقدمت ميليشيات الأسد في اليومين الماضيين، على اعتقال عدد من الطلاب الجامعيين بعدما فضحوا فساد المُدرسين والإدارة في جامعة دمشق.
ونشر موقع "حلب اليوم"، أن الميليشيات اعتقلت الطلاب بذريعة التشهير وإنشاء صفحات لنشر معلومات خاطئة عن الحياة الجامعية عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وأشار إلى أن الطلاب المعتقلين يدرسون في كلية الحقوق والآداب في جامعة دمشق، مبيناً أنه جرى التحقيق معهم داخل فرع الأمن الجنائي التابع للميليشيات.
وبين أن الطلاب نشروا في وقت سابق أخباراً عن تقاضي الأساتذة رشاوى مقابل تسريب الأسئلة لبعض الطلاب، وتورط بعضهم بوضع علامات غير مستحقة لعدد آخر.
يذكر أن الاعتقالات جرت خلال مداهمة عناصر الميليشيات لحرم الجامعة، والسكن الطلابي، تزامناً مع اعتداء لفظي وجسدي بحقهم أمام الجميع.
اقرأ أيضاً: حملة اعتقالات واسعة لحاملي "بطاقات التسوية" في درعا
وكان مئات الطلبة في جامعة دمشق التابعة لنظام الأسد في سوريا، قد اتهموا إدارتها بسرقة الرسوم التي دفعوها بهدف إقامة حفل التخرج العام الماضي.
وأثار قرار إلغاء حفل التخرج بحجة تفادي الازدحام جراء "كورونا" حفيظة الطلبة الذين أكدوا أن الجامعة تسعى لسرقة أموالهم.
وعلقوا في حينه على إعلان الجامعة عن القرار عبر فيسبوك، بدعوة وزارة التعليم لدى نظام الأسد بالنظر للازدحام في المواصلات وطوابير الخبز والدوام الجامعي المُعتاد.
شاهد من إصداراتنا: