أعلنت المحكمة الدستورية العليا التابعة لنظام الأسد، أنها تسلمت التأييدات الخطية من مجلس الشعب، وأنها ستقوم بدراستها وإعلان الأسماء الذين قررت قبول طلبات ترشحهم لمنافسة بشار الأسد بالانتخابات الرئاسية المزعومة
وقال رئيس المحكمة، محمد جهاد اللحام، الخميس: إن "المحكمة ستصدر الإعلان الأولي عن الأسماء ضمن المدة القانونية وهي خمسة أيام، بعد دراسة كل طلبات الترشح التي بلغت 51 طلباً، بينها 7 طلبات من سيدات".
وأضاف اللحام أن "المحكمة ستدرس ملفات طلبات الترشح وتصدر قرارها بأسماء المرشحين الذين قررت المحكمة قبول ترشيحاتهم التي استوفت الشروط الدستورية والقانونية".
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية، أعلنت عن شروط للاعتراف بالانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها في 26 مايو/ آيار القادم في سوريا، بمشاركة بشار الأسد.
وقالت المندوبة الأمريكية الدائمة لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد: إن "الانتخابات الشرعية في سوريا هي التي تجري وفقاً لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254، وبموجب دستور جديد، وتحت إشراف الأمم المتحدة، ويشارك بها اللاجئون والنازحون".
وتابعت إن "ما تُسمى بالانتخابات الرئاسية، التي يخطط النظام لإجرائها الشهر القادم، لن تكون حرة ولا نزيهة، بل مزيفة ولا تمثل الشعب السوري".
اقرأ أيضاً: على طريقة فلويد.. وفاة أمريكي ثبته رجال شرطة على الأرض 5 دقائق
وكان رئيس مجلس الشعب، حمودة صباغ، أعلن في وقت سابق عن وصول عدد المرشحين إلى منصب رئيس الجمهورية إلى 51، ومعظمهم غير معروفين على الساحة السورية.
وتعتبر هذه المرة الأولى منذ تسلم عائلة الأسد السلطة في سوريا التي يترشح فيها لرئاسة الجمهورية هذا العدد من الأشخاص، حيث كانت تقتصر على استفتاء عام لمرشح وحيد هو بشار الأسد ومن قبله والده حافظ.
شاهد إصداراتنا:
