أحدث قرار تعطيل الاعتماد على سيارات النقل في الشمال السوري مقابل السماح للشاحنات التركية بنقل البضائع، أزمة معيشة للكثير من العوائل.
وذكرت صفحات محلية الأربعاء، أن آلاف الأسر في الشمال السوري أصبحت دون مصدر رزق بعد توقف أربابها عن العمل في مجال نقل البضائع من المعابر مع تركيا.
وأشارت تلك الصفحات إلى أن الأهالي أصبحوا يواجهون الفقر، عبر بيع إطارات سياراتهم للعيش، فيما أقدم عدد منهم على بيع الشاحنات بأقل من نصف سعرها.
وأفادت بأن الأزمة بدأت عقب قرار السماح للشاحنات التركية بنقل البضائع للداخل السوري، واعتماد التجار عليها كوسيلةٍ أساسية بدلاً من السيارات المحلية.
ونقلت عن عدد من سائقي الشاحنات مطالبتهم لتجار المنطقة والدولة التركية بالتراجع عن القرار والعودة للاعتماد عليهم في نقل البضائع داخل الشمال السوري.
اقرأ أيضاً: وزير في حكومة نظام الأسد يحدد سعر الإقامة على شواطئ سوريا
وكان فريق منسقو استجابة سوريا، قد أعلن في تقرير له، عن انخفاض حجم الاستجابة الإنسانية من قبل المنظمات الإغاثية العاملة في الشمال السوري مع بداية شهر رمضان.
يذكر أن المناطق المحررة في الشمال السوري، تعد مناطق شبه مغلقة أو محاصرة، والمنفذ الوحيد لها هو تركيا، عبر منافذ محدّدة، ومع إغلاق المعابر مع مناطق سيطرة نظام الأسد بسبب جائحة "كورونا" ازداد الأمر سوءاً.
شاهد من إصداراتنا: