أفادت مصادر إعلامية محلية، بإصابة قيادي وعناصر في ميليشيا الباقر الإيرانية بلغم أرضي أثناء وجودهم ضمن دورية لتمشيط بادية ريف حلب الجنوبي، شمالي سوريا.
وذكرت شبكة "عين الفرات"، الخميس، أن لغماً أرضياً انفجر بدورية لميليشيا الباقر على رأسها القيادي العسكري المدعو "الحاج أبو زينب" جنوبي قرية رسم النفل جنوبي حلب.
وتسبب اللغم بمقتل عنصرين وإصابة القيادي الذي أسعف إلى مستشفى بحي الأشرفية في حلب، حيث قام الطبيب ببتر قدمه، وهو ما دفع شقيقه إلى إطلاق النار على قدم الطبيب بذريعة قطعه قدم "أبو زينب" بشكل متعمد.
وينحدر المدعو الحاج أبو زينب (علي الجردي) من محافظة اللاذقية الساحلية غربي سوريا، وهو مساعد سابق في فرع المخابرات الجوية التابعة لنظام الأسد.
وكانت عبوة ناسفة تسببت بمقتل أربعة من عناصر ميليشيا "الفرقة الرابعة" التابعة للنظام في 25 نيسان/ أبريل الماضي، وذلك بعد انفجارها في سيارة كانت تقلهم قرب معمل السكر بريف حلب الشرقي.
اقرأ أيضاً: هل الصاروخ الصيني الخارج عن السيطرة يهدد العالم حقاً؟
وسبق الانفجار هجوم على حاجز تابع لذات الفرقة داخل قرية رسم العابد في ريف حلب، نفذته مجموعة مجهولة، أواخر شهر مارس/آذار الماضي، ما أدى لمقتل خمسة عناصر وأسر ضابطين.
وتشهد مناطق ريف حلب الشرقي والجنوبي ارتفاعاً في وتيرة الهجمات التي تستهدف مواقع ميليشيات نظام الأسد وإيران، في صراع واضح على النفوذ في المنطقة.
شاهد إصداراتنا: