عائشة صبري – خاص آرام

قال قائد عسكري في الجبهة الوطنية للتحرير المنضوية في صفوف الجيش الوطني السوري "إن فصائل الثورة تصدت مساء الأحد، لمحاولة تقدم لميليشيات الأسد في محافظة إدلب شمالي سوريا".

وأضاف القيادي المعروف باسم أبو حمزة في تصريح خاص لـ"آرام" "إن مجموعتين من ميليشيات نظام الأسد حاولتا التقدم من قرية زرزور إلى نقاط الرباط في قرية الفرجة عند حوالي الساعة الخامسة مساءً، وتصدى مقاتلو الجبهة الوطنية للتحرير لهم".

ولفت القيادي إلى وقوع عدد من الجرحى في صفوف عناصر النظام، بينما لم تقع خسائر في صفوف الجبهة الوطنية خلال الاشتباكات التي استمرت نحو ساعة.

وحول مستجدات الوضع العسكري في ريف إدلب الشرقي عقب هجوم الثوار أمس السبت، أوضح القيادي أبو حمزة، أنهم ما زالوا محافظين على بعض القرى في محور بلدة أبو ظهور، حيث تم تعزيز نقاط الرباط هناك.

وأشار إلى استمرار العمل العسكري، الذي تجاوز خلاله عدد قتلى النظام الـ ٦٥ قتيلاً، بينما استعادت ميليشيات النظام قرية إعجاز شرق إدلب، الأحد، بعد أكثر من خمس محاولات اقتحام رافقها قصف بري وجوي مكثف.

وفي وقت سابق الأحد، أعلنت الجبهة الوطنية عبر معرفاتها الرسمية عن وقوع عدد من القتلى والجرحى بصفوف ميليشيات الأسد إثر صد عدة محاولات لاستعادة السيطرة والتقدم على قرية إعجاز وسط تمهيد جوي ومدفعي مكثف.

وكانت الفصائل الثورية قد أطلقت عملية عسكرية تحت مسمى "ولا تهنوا"، السبت، ضد مليشيات نظام الأسد على محاور قرى "سرجة وتل دم وتل الخزنة والمشيرفة وأم الخلاخيل واللوييدة" جنوب شرق إدلب بعد أن سيطر عليها النظام مطلع الأسبوع الفائت.

وسيطرت الجبهة الوطنية خلال المعركة على قرى "إعجاز وكفريا وسروج ورسم الورد واسطبلات" غربي بلدة "سنجار"، إضافة لتدمير دبابة وعربة BMP ومنصة إطلاق صواريخ، واغتنام آليات ومدرعات.

كما قتل عدد من الجنود الروس وجرح آخرون في الاشتباكات الدائرة مع الفصائل الثورية على محاور ريف إدلب الشرقي.