دعا رئيس الائتلاف الوطني السوري نصر الحريري، السبت، إلى ضرورة إطلاق تحقيق مباشر يكشف ملابسات حادثة وفاة الطفلة نهلة عثمان في بلدة كللي شمال محافظة إدلب شمالي سوريا قبل أيام.
وقال "الحريري" في تغريدة له عبر تويتر: "نشعر بالأسف الشديد لوفاة الطفلة نهلة عثمان وحالتها المأساوية، فأطفال سوريا هم مستقبلها وهم أغلى ما نملك ولن نقبل أبداً بأي انتهاك لحقوقهم".
وأضاف "ما يجب أن يعرفه الجميع أن كل جريمة تحصل في سوريا لها فاعلان، الأول بشار الأسد، والثاني من باشر فعلياً في تلك الجريمة".
يذكر أن نشطاء عبر مواقع التواصل تداولوا الأربعاء الماضي، صورة لطفلة صغيرة مكبلة يدها بسلسلة حديدية، مؤكدين أنَّها فارقت الحياة، نتيجة سجنها من قبل والدها في قفص وانعدام التغذية والرعاية الصحية لها.
وكانت والدة الطفلة "عثمان" قد ناشدت عبر "شبكة آرام" الجهات الإعلامية التي تتواصل معها بأن ينقذوا بقية أطفالها الذين يُعانون من ذات الحالة في قفص وسلاسل من قبل والدهم في مخيم "فرج الله" في بلدة كللي.
اقرأ أيضاً: نظام الأسد يستَخِف موظفيه بـ(16 دولاراً) ليطيعوه في الانتخابات!
وطالبت الأم وليدة محيميد، بمساعدتها في إخراج أولادها من المخيم وإيصالهم لها حيث تقيم في تركيا، كي تُعالجهم من أمراضهم الجسدية والنفسية، لا سيّما محاولة أبوهم ومحيطهم إكراههم لها بعد أن تركتهم.
وأكدت أنها قلقلة جداً على مصير أطفالها بعد وفاة "نهلة"، خاصة ابنها البكر "محمد" المفقود نتيجة شكاوى أهل بلدتهم كفرسجنة جنوب إدلب، عليه لوالده بأنّه يسرقهم.
وقالت: "أطلب منكم زيارة أولادي للاطمئنان عنهم، كيف يعيشون حالياً، وكيف تعاملهم زوجة أبيهم وهو موقوف عند الشرطة، حيث أخبروني بأنَّ زوج ابنتي يجلس عندهم في غياب والدهم، لكني لم أعد أثق بأحد بعد وفاة نهلة".
شاهد من إصداراتنا:
