يُخفي نظام الأسد نية خبيثة تجاه حي جوبر في العاصمة السورية دمشق، عبر مواصلة منع مهجريه من العودة إليه إلى أمد مجهول.
ونشرت مواقع محلية أن نظام الأسد يسعى إلى تنفيذ مخطط سري يهدف إلى تسوية ذلك الحي بالأرض تحت حجج واهية.
وذكر موقع صوت العاصمة المحلي، أن مجلس محافظة دمشق يتحجج باكتشاف أنفاق كانت فصائل الثورة قد حفرتها قبل التهجير.
وبين أن المجلس يناقش خطط تقضي بهدم الحي بالكامل وإعادة بنائه من جديد، بدعوى أن تلك الأنفاق المكتشفة تهدد أساسات البناء.
ولفت إلى أن حي جوبر الذي يقطنه نحو 170 ألف نسمة سيخضع للقانون رقم 23، القاضي بإعادة رسم مخطط جديد ونقضه وإعادة عمرانه.
وأوضح أن القانون سيشمل عدة أحياء أخرى كـ"برزة وتشرين والقابون"، حيث سترسم خطة عمرانية جديدة تستثني كل الأبنية المخالفة، ولن يتم الاعتراف إلا بالقيود العقارية النظامية.
اقرأ أيضاً: إنقاذ عشرات السوريين بعد غرق قواربهم في البحر المتوسط
يذكر أن القانون المذكور سيُمكن نظام الأسد من السيطرة على عدة عقارات بحجة أنها عشوائية، أو أنها ضمن أملاك الدولة، وسيُلغي بموجب ذلك عشرات الأبنية من على الخريطة.
ويتعمد النظام اختلاق ذرائع لإجراء تغييرات ديمغرافية على البنية السكانية في دمشق وبعض المدن الكبرى مثل حمص وحلب، مستغلاً قوانينه الجائرة التي استصدرها خلال سنوات الثورة.
