أودت عبوة ناسفة بحياة عقيد طيار منشق عن نظام الأسد، جراء انفجارها بسيارة كان يستقلها في مدينة سلقين شمالي غربي إدلب، شمالي إدلب أمس الجمعة.

ونشرت مواقع محلية أن الطيار عبد الحليم الخليل، المنشق عن النظام عام 2012، تعرض لعملية اغتيال بعد تنقله في العمل ضمن صفوف فصائل الثورة السورية.

وذكرت أن العبوة الناسفة كانت مزروعة أسفل كرسي السيارة، حيث تم تفجيرها في شارع العلاني بمدينة سلقين، ما أسفر عن مقتله على الفور.

وأشارت إلى أن "الخليل" ينحدر من بلدة بليون في جبل الزاوية جنوبي إدلب، وكان مختصاً بالطيران المروحي، حيث عمل مع فصائل "الجيش الحر" كقائد في "ألوية أحفاد الرسول".

ولفتت إلى أنه عمل مع "جيش الإسلام" و"جيش إدلب الحر" خلال عمليات السيطرة على محافظة إدلب في عام 2015، فيما شارك في معارك حماة وسهل الغاب وشرق السكة في ريف إدلب الشرقي.

وأكدت أنه قاد عدة معسكرات تدريبية في "الجبهة الوطنية" المنضوية مع "الجيش الوطني السوري"، كما أنه حيد نفسه خلال الاقتتال الداخلي بين الفصائل العسكرية في المعارضة.

اقرأ أيضاً: سياسيون: انتخابات نظام الأسد .. ساقطة قانونياً ومدعومة أمريكياً

يذكر أن مناطق سيطرة المعارضة السورية شمالي سوريا، تشهد مؤخراً عمليات اغتيال وتفجير، أودت بحياة مدنيين وعسكريين وموظفين في مختلف القطاعات.

وتسيطر هيئة تحرير الشام و"حكومة الإنقاذ" التابعة لها على محافظة إدلب، حيث يشرف على العمليات الأمنية في المنطقة "جهاز الأمن العام" وأمنيون يتبعون بشكل علني للهيئة.

وكان وزير التعليم العالي والبحث العلمي في "حكومة الإنقاذ"، فايز الخليف، قد تعرض للقتل في نيسان/إبريل الماضي، بعد فقدانه لعدة أيام.

وفي 7 فبراير/ كانون الثاني الماضي، تعرض وزير الأوقاف السابق في نفس الحكومة، إبراهيم شاشو، لمحاولة اغتيال عبر إطلاق نار من قبل مجهولين إلا أنه أصيب بجروح فقط.