عائشة صبري - آرام
تعرّض الناطق باسم الجيش الوطني السوري، الرائد يوسف حمود، لإساءة من قبل أحد حواجز الشرطة المدنية في مدينة عفرين شمال محافظة حلب شمالي سوريا، يوم أمس الجمعة.
وفي تسجيل صوتي للناطق، أفاد بأنَّه تعرض لضرب من قبل عناصر في الشرطة المدنية بمدينة عفرين، وعلى إثرها تم اعتقال ضابط برتبة ملازم وعناصر آخرين معه.
#عاجل - #عفرين
— 𖤓ᵂˢᴱᴱᴹ™𖤓🎭 1️⃣ (@Wseem_HN) May 21, 2021
عناصر الشرطة في عفرين يعتدون بالضرب المبرح على الناطق باسم الجيش الوطني "يوسف حمود" pic.twitter.com/eeSXH3sNjv
وقال الرائد "حمود"، في تصريح لشبكة "آرام": إنَّه "عندما سجل المقطع الصوتي كان يريد إيقاف الإساءة الكلامية من قبل الضابط الملازم الموجود في الحاجز، كي لا تتطوّر المشادة بينهما لإهانة، وتم تدارك الأمر بعد تدخل قوات من الجيش الوطني والأتراك في المنطقة".
وأضاف أنَّه "بعد اعتقال الضابط وعنصر الشرطة وتحويلهما إلى إدارة القضاء العسكري وتبيان الموقف، قمت بإسقاط حقّي الشخصي عنهما، ويوم غدٍ الأحد سنكمل إجراءات المعاملة عند القاضي، وبعدها يقرر القاضي البت في القضية".
وأوضح الرائد "حمود" أنَّ ما حصل معه "موقف شخصي بدر من شخص غير واعٍ لا يُمثل مؤسسة الشرطة المدنية بكوادرها قادات وعناصر، تلك المؤسسة التي نعتز بها بما يلقى على عاتقها من مهام ومدى الدور الذي قدمته كوادرها مشكورة في تسيير أمور المنطقة".
يشار إلى أنَّ عقوبة الإساءة الشخصية في مثل هذه الحالة، قانونياً، هي الفصل من العمل والسجن لمدة ستة أشهر.
يذكر أنَّ الرائد يوسف حمود، ينحدر من منطقة جبل الزاوية جنوب إدلب عام 1975، وتوجه بعد انشقاقه عن الجيش السوري في الشهر الثامن عام 2012 إلى ريف حلب الشمالي، حيث شارك في غرفة عمليات حصار مطار الكلية الجوية (كويرس)، وتنقل مع فصائل الجيش الحر على العديد من جبهات القتال.
وحاول العمل على نقل ما يملك من معلومات تُفيد مقاتلي الجيش الحر، وتساهم في رفع كفاءتهم العسكرية، وأهمَّها الروح المعنوية للمقاتل، وبعد معركة "درع الفرات" عام 2017، شارك باجتماعات تأسيس الجيش الوطني باعتباره "مظلة عسكرية تجمع كافة الفصائل ضمن هيكلية عسكرية".
اقرأ أيضاً: