عُقد "ملتقى المرأة السورية" الثاني في مدينة عفرين شمالي سوريا، تحت عنوان "لا شرعية لنظام الأسد وانتخاباته".
وأكد الملتقى في بيان له الاثنين، على رفضه للانتخابات الرئاسية لنظام الأسد المزمع عقدها في الـ 26 من الشهر الجاري.
وعبرت السيدات المجتمعات عن إدانتهن لجريمة التهجير القسري التي ينتهجها نظام الأسد بدعم من إيران وروسيا، والتي كان أحدثها تهجير أهالي أم باطنة في ريف القنيطرة.
وشدد البيان على ضرورة ترسيخ دور المرأة السورية في العملية السياسية على أساس بيان "جنيف" وقراري مجلس الأمن 2118 و2254.
وطالب بتكثيف السعي لدعم المرأة وتوفير الفرصة لها للمشاركة في جميع المؤسسات ومراكز صنع القرار.
وجرى تنظيم الملتقى النسوي، بحضور عدد من السيدات الفاعلات بالشأن العام والسياسة وبمشاركة رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة، نصر الحريري، ونائبه والمشرفة على مكتب المرأة في الائتلاف ربا حبوش.
اقرأ أيضاً: دعوات لترحيل السوريين الموالين لنظام الأسد من ألمانيا
وجرى خلاله مناقشة أهم القضايا والصعوبات التي تواجه عمل المرأة السورية في مختلف المجالات والقطاعات، خاصة العمل السياسي.
وأكد على هزلية المسرحية الانتخابية التي يمارسها نظام الأسد، مطالباً المجتمع الدولي باتخاذ خطوات جدية اتجاه تلك الانتخابات.
بدوره، دعا "الحريري" لفرض الانتقال السياسي ومحاسبة نظام الأسد من قبل المجتمع الدولي، لافتا إلى أن الائتلاف تقدم برسائل إلى أكثر من 70 دولة لرفض الانتخابات وتأكيد على عدم شرعيتها.
شاهد من إصداراتنا:
