احتفت وسائل إعلام موالية، بانطلاق مسرحية الانتخابات الرئاسية، والتي تعتبرها المعارضة السورية محسومة النتائج لصالح "بشار الأسد"، إضافة لرفض أممي ودولي واسع باعتبارها "غير شرعية".
وذكرت وكالة أنباء النظام "سانا"، الأربعاء، أن لجان المراكز الانتخابية فتحت عند الساعة السادسة صباحاً صناديق الاقتراع أمام أعضاء اللجان ووكلاء المرشحين للتأكد من خلوها من أي ورقة وأعادت إقفالها تمهيداً لبدء عملية الاقتراع.
من جهتها، قالت وزارة داخلية النظام، إن عدد المواطنين المسجلين والذين يحق لهم الانتخاب يبلغ أكثر من 18 مليوناً، بعد حسم المحرومين من حق الانتخاب وفقاً لقانون الانتخابات العامة.
وأضافت الوزارة أن عملية التصويت عند الساعة السابعة مساءً بالتوقيت المحلي، على أن تصدر النتائج خلال 47 ساعة، وفق "اللجنة القضائية العليا للانتخابات".
هذا ونشرت صفحة "رئاسة الجمهورية" صوراً تظهر بشار الأسد وزوجته وهما يدليان بصوتهما في مركز الاقتراع بمجلس مدينة دوما بالغوطة الشرقية بريف دمشق.
واعتبر الأسد أن "إدلاءه بصوته في انتخابات الرئاسة من دوما دليل على وحدة الشعب السوري في مواجهة الإرهاب"، حسب زعمه.
وحاولت وسائل إعلام النظام خلال الفترة الماضية، إظهار وجود إقبال من المدنيين للمشاركة بما أسموه "العرس الوطني" لاختيار الرئيس القادم، إلا أن مصادر محلية عديدة أكدت أن الأجهزة الأمنية تجبرهم على انتخاب بشار الأسد تحت طائلة العقوبة.
اقرأ أيضاً: محمود مرعي: معارضة الخارج لم تدعمني وسأرضى بنتائج الانتخابات
ويعرف السوريون أن نتيجة الانتخابات الرئاسية محسومة لمصلحة الأسد، ولا منافسة فعلية لبقية المرشحين، ما دعا السوريين لوصف الانتخابات بأنها مسرحية جديدة، شبيهة بمسرحيات الانتخابات السابقة.
شاهد إصداراتنا:
