أكدت وزارة الخارجية التركية الأربعاء، أن الانتخابات الرئاسية التي يُجريها نظام الأسد تكشف عن نهجه غير الصادق تجاه العملية السياسية في سوريا.
وأشارت الوزارة في بيان لها، إلى أن تلك الانتخابات غير شرعية ولا تعكس إرادة الشعب السوري، بسبب إجرائها في ظل ظروف غير حرة وغير عادلة.
ودعت إلى ضرورة الوقوف في وجه محاولات نظام الأسد الرامية إلى تأمين شرعية مصطنعة عبر الانتخابات التي تُعرف نتائجها أصلاً.
وأكدت أنه من المهم ضمان استمرار العملية السياسية برعاية من الأمم المتحدة وعلى أعين وقيادة السوريين دون انقطاع، مبينة أن تركيا ستواصل بحزم جهودها في هذا الاتجاه.
اقرأ أيضاً: قائد حماس في غزة: ما بعد عدوان الاحتلال الأخير ليس كما قبله
وكانت مراكز الاقتراع في مناطق سيطرة نظام الأسد، قد فتحت أبوابها صباح اليوم، لإجراء انتخابات رئاسية أعلن عنها برلمان النظام في 18 أبريل/ نيسان الماضي.
يذكر أن الانتخابات التي وصفتها فصائل المعارضة السورية بأنها "شكلية ومسرحية فاشلة"، وسط غياب أكثر من نصف السوريين الذين تحولوا إلى نازحين ولاجئين بسبب جرائم نظام الأسد وحلفائه.
وحسب أرقام الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA)، فإن نحو 6.6 ملايين سوري أصبحوا لاجئين منذ عام 2011 فيما نزح 6 ملايين و702 ألف آخرين.
شاهد من إصداراتنا: