شنت ميليشيات الأسد حملة دهم واعتقال ضد المدنيين في محافظة درعا جنوبي سوريا، في الوقت الذي تشهد فيه المنطقة توترات أمنية على خلفية مقاطعة الأهالي للانتخابات التي يجريها نظام الأسد.
ونقل "تجمع أحرار حوران" عن مصدر محلي، أن ميليشيات الأسد اعتقلت صباح الخميس عدداً من المدنيين وأحرقت منازلهم في مدينة داعل بريف درعا الأوسط.
وأضاف "التجمع" أن حملة الاعتقالات تأتي انتقاماً من الهجوم الذي تعرضت له ميليشيات الأسد الليلة الماضية في الفرقة الحزبية في مدينة داعل.
وأشار المصدر، إلى أن ميليشيات الأسد فرضت حظراً للتجول في داعل منذ الفجر أذاعته عبر مكبرات المساجد.
واستقدمت ميليشيات الأسد منتصف الليلة الماضية تعزيزات عسكرية من "تل الخضر" ومواقع أخرى إلى مدينة داعل، وذلك بعد أن تكبدت خسائر في الأرواح والعتاد جراء هجوم شنه مجهولون في المنطقة.
اقرأ أيضاً: روسيا تعتبر وجود الجيش الأمريكي على الأراضي السورية "غير شرعي"
وكانت محافظة درعا شهدت توترات أمنية بسبب مقاطعة سكانها للانتخابات الرئاسية، تمثلت باستهداف مراكز اقتراع وإضراب شعبي، وسط تحذيرات بمعاقبة كل من يشارك من المدنيين.
وأطلق العديد من شبان درعا تحذيرات عبر ملصقات ورقية على الجدران والمحال التجارية في معظم مدن وبلدات درعا، وأكدوا خلالها على عدم التهاون مع من يسعى لوضع صناديق اقتراع أو يشارك بالانتخابات.
شاهد إصداراتنا: