حذر فريق "منسقو استجابة سوريا"، من مخاطر إيقاف المساعدات الإنسانية الأممية عن طريق معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا إلى المناطق المحررة شمال غربي سوريا.
وشدد الفريق في بيان نشره على معرفاته الرسمية، أن إيقاف إدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى سيتسبب في زيادة معدلات الفقر إلى مستويات غير مسبوقة تصل إلى أكثر من 90% من السكان المقيمين في المنطقة.
وأضاف أن ذلك سيؤدي إلى ازدياد حالات سوء التغذية الحاد عند الأطفال والأمهات بشكل أكبر عن النسب السابقة، إلى جانب انهيارات اقتصادية متعاقبة وخاصةً مع ارتفاع أسعار المواد الغذائية.
وأيضاً سيؤدي إلى انعدام الخدمات الطبية الأساسية في المشافي والنقاط الطبية في المنطقة، وخاصة مع تزايد المخاوف من انتشار جائحة فيروس كورونا.
ومن المخاطر ازدياد الحالة المأساوية ضمن المخيمات المخدمة من قبل المنظمات الإنسانية، بسبب العجز عن تقديم المساعدات، مع العلم أن تلك المخيمات تعاني بشكل كبير من ضعف المساعدات المقدمة، وفق البيان.
ودعا الفريق مجلس الأمن إلى عدم السماح بالعودة إلى سياسة الوضع القائم في شمال غربي سوريا، وعدم التقليل من شأن العواقب التي قد تنجم عن السماح لروسيا بالتمادي في تعنتها دون أية مساءلة.
وحث مجلس الأمن على الإصرار على التعجيل بتجديد آلية دخول المساعدات الانسانية عبر الحدود إلى سوريا، كما حث جميع أعضاء المجلس على مضاعفة التزامهم بالعملية السياسية بهدف التوصل إلى حل دائم يحترم احتراماً كاملاً حق الشعب السوري في تقرير المصير والاستقلال.
اقرأ أيضاً: بثينة شعبان تتحدث عن جهود لتحسين العلاقات بين السعودية ونظام الأسد
يذكر أن آلية إدخال المساعدات الإنسانية إلى سوريا عبر الحدود تنتهي في تموز/ يوليو المقبل، وسط توقعات باستخدام روسيا باستخدام حق النقض "الفيتو" ضد مشروع قرار في مجلس الأمن يسمح بتمديدها.
شاهد إصداراتنا:
