أطلق مفتى نظام الأسد أو ما يُعرف بـ"مفتي البراميل المتفجرة" أحمد حسون تهديدات لسكان منطقتي إدلب وشرق الفرات في سوريا.
وزعم "حسون" في أول ظهور له عقب مسرحية الانتخابات لدى نظامه، أن ما اسماها "المقاومة الشعبية" قادمة لتلك المناطق لمحاربة من وصفهم بـ"المرتزقة".
واتهم أهالي إدلب التي تسيطر عليها فصائل الثورة، بالوقوف مع من وصفه بـ"المحتل"، في إشارة إلى الجيش التركي الذي يدعم الجيش الوطني السوري.
وقال مخاطباً إياهم "ستروننا في إدلب عاجلاً أم آجلاً"، فيما توعد منطقة شرقي الفرات الواقعة تحت سيطرة ميليشيات "قسد" بالمواجهة كذلك.
وطالب "حسون" في حديثه لـ"الميادين" الأكراد في تلك المنطقة للعودة إلى حضن بشار الأسد، مضيفاً "عزكم في دمشق".
وادعى أن الثورة السورية يقودها من أسماهم المتطرفين، بهدف السيطرة على البلاد وتدميرها بالتعاون مع الصهاينة.
وتابع "ندفع اليوم ثمن الموقف الذي رفضنا أن نعطيه في قضية التسوية مع إسرائيل، وفلسطين تاج سوريا ولبنان رئتها والأردن ظهرها".
اقرأ أيضاً: الاحتلال يعتقل فلسطينياً من القدس بسبب اسم مولوده الجديد!
يُذكر أن "حسون" معروف بانحيازه الكامل لنظام الأسد ضد الثورة السورية، واشتهر بمطالبته بقتل الأهالي في المناطق الخارجة عن سيطرة النظام.
وينحدر ذلك المجرم من مدينة حلب وكان متلوناً قبل الثورة، حيث رغم انتمائه للطائفة السنية إلا أنه عبر عن قربه من الشيعة بزعم تعرضه للخداع من قبل أساتذته.
شاهد من إصداراتنا: