أسفرت سياسة السلطات اليونانية تجاه طالبي اللجوء على الحدود بينها وبين تركيا، عن وفاة أحد السوريين خلال محاولته الوصول إلى أوروبا.
ونشرت مواقع محلية السبت، أن لاجئاً سورياً ينحدر من محافظة إدلب، لقي مصرعه أمس الجمعة، جراء تعرضه للضرب المبرح من قبل حرس الحدود اليوناني.
وذكرت تلك المواقع أن اللاجئ يُدعى محمد إبراهيم الموسى، من بلدة خان السبل في ريف إدلب الجنوبي الشرق، شمالي سوريا، حيث تعرض للضرب أثناء رحلة الهجرة إلى أوروبا.
ولفتت إلى أن "الموسى" حاول العبور من تركيا إلى اليونان، بهدف الوصول إلى ألمانيا، إلا أن القوات اليونانية اعتقلته وعاملته بقسوة ما أودى بحياته.
اقرأ أيضاً: إحصائية جديدة لعدد اللاجئين السوريين في تركيا
يذكر أن السلطات اليونانية تنتهج سياسة سيئة في التعامل مع اللاجئين العابرين لأراضيها باتجاه شمال أوروبا، حيث سبق أن سُجلت عشرات الانتهاكات بحقهم.
واضطر المئات من اللاجئين للعودة إلى تركيا بعد أن سُرقت ممتلكاتهم على يد القوات اليونانية التي تتركهم في عرض البحر أو في الغابات يواجهون الموت وهم شبه عراه.
وكانت منظمة "ماري ليبروم" غير الحكومية الألمانية، قد ذكرت في تقرير لها، مطلع العام الجاري، أن أكثر من 9000 لاجئ تعرضوا للانتهاكات وأعيدوا قسراً إلى تركيا من قبل اليونان.
شاهد من إصداراتنا: