منح الكنيست الإسرائيلي مساء الأحد، الثقة للحكومة الجديدة برئاسة "نفتالي بينيت"، فيما تمت الإطاحة بـ"بنيامين نتنياهو" بعد 12 عاماً مع شغله لمنصب رئيس الوزراء.
ونشرت مواقع عبرية أنه جرى التصويت لمنح الثقة لـ"حكومة التغيير" بقيادة "بينيت" بأغلبية 60 صوتاً مقابل 59 خلال جلسة "كنيست" كاملة.
وبينت أن اليميني المتطرف "نفتالي بينيت" سيترأس الحكومة الجديدة، التي تضم أحزاباً من اليسار واليمين، لما يزيد عن عامين، قبل أن يتولى حليفه "يائير لابيد" ذلك المنصب.
وكان "الكنيست" قد شهد جلسة عاصفة خلال تنصيب الحكومة الجديدة، حيث تمت مقاطعة خطاب "بينيت" لنحو عشر مرات من قبل نواب منتمين لأحزاب معسكر "نتنياهو".
وأوضحت القناة "13" العبرية، أن أعضاء من أحزاب الائتلاف الحكومي السابق، قاموا بحملة منظمة من الصراخ خلال كلمة "بينت"، فيما تم إخراج 10 منهم بسبب رفضهم التوقف عن الصراخ.
اقرأ أيضاً: مطالب شعبية في لبنان بإطلاق معركة على حدود سوريا
يذكر أن رئيس الحكومة الإسرائيلية الجديدة عمل لفترة في مجال العمل الحر في أمريكا وأسس شركات في مجال التكنولوجيا الفائقة وباعها وأصبح مليونيراً قبل أن يتفرغ للعمل في السياسة.
خدم "بينيت" في جيش الاحتلال وكان قائد سرية في وحدة النخبة "سايريت ماتكال"، وكذلك وحدة "ماچلان"، كما شغل منصب المدير العام لمنظمة "يشع" الاستيطانية.
وشغل سابقاً 5 مناصب وزارية، هي "وزير الحرب، وزير التعليم، وزير الاقتصاد، وزير الشؤون الدينية، ووزير شؤون المغتربين".
يُعتبر من تلاميذ "نتنياهو" قبل أن ينقلب عليه ويتحالف مع خصومه ويخلفه في رئاسة حكومة الاحتلال، كما يتبنى خطاباً دينياً يمينياً قومياً متشدداً.
يؤيد "بينيت" الاستيطان وخطة ضم أجزاء من الضفة الغربية إلى دولة الاحتلال، كما يُعتبر من أشد المعارضين لقيام دولة فلسطينية.
شاهد من إصداراتنا: