وقعت كل من تركيا وأذربيجان الثلاثاء، على "إعلان شوشة" الخاص بتحديد خارطة العلاقات بين البلدين، وافتتاح قنصلية عامة ضمن إقليم "قره باغ".
وجرى التوقيع بحضور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الأذري إلهام علييف، حيث أكد الاتفاق على أن تركيا وأذربيجان تبذلان جهداً مشتركاً لحل قضايا الأمن والاستقرار على الصعيدين الإقليمي والعالمي.
ونص أيضاً على أن أذربيجان تثمّن دعم تركيا في إنهاء الاحتلال الأرميني الذي استمر طوال 30 عاماً، وأن مزاعم أرمينيا التي لا أساس لها من الصحة ضد تركيا ومحاولاتها لتشويه التاريخ تضر بالسلام والاستقرار في المنطقة.
وجاء فيه أنه في حالة تعرض استقلال أو وحدة أراضي أي من البلدين لتهديد أو اعتداء من دولة ثالثة، فإن الطرفين سيقدمان المساعدة اللازمة كل منهما للآخر.
واتفق البلدان على افتتاح ممر "زنغزور" الذي يربط بين تركيا وأذربيجان، وخط سكة حديد "ناختشفان- قارص" بهدف الإسهام في تكثيف العلاقات، إضافة للتأكيد على التعاون العسكري السياسي بما يتماشى مع مصالحهما ليس ضد دول أخرى.
اقرأ أيضاً: "رونالدو" يُكبد "كوكاكولا" خسائر فادحة بحركة بسيطة!
وكان من ضمن بنود الاتفاق أيضاً، التأكيد على التعاون من أجل الاستقرار والأمن الإقليمي والدولي، وتوسيع جهودهما وتعاونهما المشترك، لا سيما في مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة وتهريب المخدرات والهجرة غير النظامية.
وأكد الدولتان على أهمية اجتماع مجلس الأمن القومي للطرفين وتناولهما ملفات أمنية قومية بشكل دوري.
بدوره، شدد "أردوغان" على أن بلاده ستتخذ التدابير اللازمة التي تحول دون تعرض أذربيجان وإقليم "قره باغ" لمثل هذه الكارثة مجدداً، في إشارة للاحتلال الأرميني.
من جانبه، قال "علييف": "أصبحنا أكثر قوة لأن الرئيس أردوغان كان يقول لنا إن تركيا ستظل بجانبكم دوماً".
شاهد من إصداراتنا:
